ندد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالمجزرة البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في دير البلح ومخيم النصيرات في المحافظة الوسطى من قطاع غزة حيث أدى القصف الوحشي الاسرائيلي إلى ارتقاء ما لا يقل عن 80 شهيدا ووقوع عشرات الاصابات غالبيتهم من الأطفال والنساء وطال منازل المواطنين بشكل عشوائي دون أن يستثني سيارات الاسعاف والانقاذ والأطقم الطبية.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن ما ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي في دير البلح والنصيرات اليوم السبت يؤكد مرة أخرى على الطبيعة الاجرامية لكيان الاحتلال ولا علاقة له بتحرير الأسرى كما يزعمون، بل هو نهج يمتد لـ 76 عاما مضت على نشأة هذا الكيان، كما يتواصل هذا النهج من اليوم الأول لحرب الابادة الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ 246 على التوالي، والأهم أنه يفضح حقيقة النوايا الاسرائيلية بالتوصل إلى أي اتفاق مهما كان شكله لإنهاء هذه الحرب الدموية التي يريد المجرم نتنياهو استمرارها لأسباب شخصية وتوسعية وعدوانية وانتقامية.
وطالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها بالزام إسرائيل بوقف حرب الابادة على قطاع غزة والانصياع لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
وشدد "فدا" على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية والسياسية، ليس فقط بالانتصار لمظلومية شعبنا الفلسطيني، بل أيضا بالانتصار لمكانة النظام الدولي والعدالة الدولية التي لا تزال إسرائيل تتطاول عليها وتنتهكا ولا تقيم لها وزنا.
كما شدد على ضرورة اتخاذ كل ما يلزم للجم الغطرسة والاجرام الاسرائيليين وتتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية أولى في ذلك كونها من وفر ولا يزال يوفر كل أساب الدعم لإسرائيل حتى أنها تشاركها في جرائمها.