Adbox

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت أن الدبلوماسية الفلسطينية تخوض حراكاً على مستوى المنظومة الأممية من أجل تقديم طلب لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن لبحث تداعيات مجزرة مخيم النصيرات واتخاذ قرار بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر.

ودعا رأفت في تصريح له الدول الصديقة للشعب الفلسطيني والدول العربية بالعمل من أجل الضغط على واشنطن لتغير سياستها المنحازة للاحتلال الإسرائيلي من خلال مواقفها الداعمة له وإلزامها بوقف عدوانها.

 وأضاف رأفت في تصريح له، اليوم الاثنين: "أنه لا يمكن التعويل على مواقف الإدارة الأمريكية، ولا نتوقع تغير في سياستها في ظل تبنيها للموقف الإسرائيلي ودعمها لدولة الاحتلال ومقترح واشنطن الأخير لوقف إطلاق النار والذي تعتزم تقديمة لمجلس الأمن يعبر عن رؤية نتنياهو، والمقترح لا يمكن أن يمرر لوجود مقترحات من روسيا الاتحادية ومن الصين الشعبية ومن الجزائر للتعديل على المقترح الأمريكي في مجلس الأمن".

وفي سياق آخر  تطرق رأفت إلى  الحوار الوطني الفلسطيني الذي سينطلق في بكين الأيام القادمة وستحضره جميع الفصائل الفلسطينية مؤكداً على أهمية أن يتم التوافق في اجتماع بكين على عقد اجتماع عاجل لكل الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بما فيه حركتي حماس والجهاد والفصائل المتواجدة في سوريا الصاعقة والقيادة العامة، ويتم التأكيد في اجتماع الأمناء العامين  على أهمية  مشاركة جميع الفصائل في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بما فيها المجلسين الوطني والمركزي وفي اللجنة التنفيذية للمنظمة بما فيه طبعا حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

 وأشار رأفت إلى أهمية التوافق في اجتماع الأمناء العامين وأيضا في اجتماع بكين على أهمية تشكيل حكومة توافق وطني تشارك فيها الفصائل الفلسطينية المستعدة للمشاركة بما فيه حركتي حماس والجهاد الاسلامي وهذه حكومة دولة فلسطين والتي ستشرف على كل المؤسسات المدنية والأمنية الوضع في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية.

كما أكد رأفت على رفض كل ما يطرح من قبل الإدارة الأمريكية بشأن اليوم التالي وحتى من بعض البلدان العربية، فاليوم التالي يقره الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية؛ وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين والتي تضم قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وشدد رأفت في نهاية تصريحه على رفض أي تشكيلات تحاول أن تكون بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية وان الأولوية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967 وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والعمل من أجل تمكين اللاجئين الفلسطينيين للعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها إبان سنوات النكبة 1948.

أحدث أقدم