ندد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالجريمة البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء في قرية كفردان في محافظة جنين وأدت لاستشهاد 6 مواطنين واصابة آخرين وفق ما أفادت الأنباء حتى الساعة.
وقال "فدا" إن هذه الجريمة ومن قبلها الجريمة التي وقعت مساء أمس الاثنين في كفر نعمة في محافظة رام الله وارتقى فيها أربعة شهداء بالتزامن مع جريمة ثانية وقعت نهار اليوم ذاته في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس – إن كل هذه الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال تفند ادعاءات كيان الاحتلال الذي حاول تبرير حرب الابادة التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 249 على التوالي بذريعة الرد على حركة حماس والهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر وتدلل كذب المزاعم الاسرائيلية وتكشف بما لا يدع مجالا للشك أن المستهدف الحقيقي من العدوان الاسرائيلي هو كل الكيانية الفلسطينية وكل الشعب الفلسطيني، بل والوجود الفلسطيني برمته.
وأضاف "فدا" أن هذا يستدعي تدخل المجتمع الدولي للضغط على (إسرائيل) والزامها بوقف حرب الابادة الشاملة التي تشنها على الشعب الفلسطيني وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة (قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية)، وإن الجزء الأكبر من هذه المسؤولية يقع على واشنطن باعتبارها الداعم الأكبر لـ تل أبيب والشريكة لها في عدوانها والطرف الذي وقف على الدوام محامي دفاع عن جرائمها ووفر لها طوق نجاة من العقاب على هذه الجرائم.