رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"
باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بـ "إنهاء وجودها
غير القانوني في الأراضي الفلسطينية
المحتلة" خلال مدة أقصاها عام.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن
ذلك يعد انتصارا للقضية الفلسطينية وعدالتها رغم كل ما ترتكبه (إسرائيل) من جرائم
وتفرضه من وقائع بحكم تفوقها العسكري وما تحظى به من دعم هائل من قبل الولايات
المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعماري، وهذا دليل آخر أن الأمور، طال الزمان أم
قصر، تذهب باتجاه حتميتها التاريخية وهي اندحار الاحتلال الاسرائيلي ونيل الشعب
الفلسطيني حقه في الحرية وتقرير المصير وإحقاق باقي حقوقه الوطنية.
وأضاف "فدا" أن التحدي والمسؤولية الآن يقعان
مجددا على المجتمع الدولي من أجل التدخل العاجل والقوي لتنفيذ مقتضيات هذا القرار
الأممي الجديد بما يشمل أيضا الوقف الفوري لحرب الابادة والتطهير العرقي التي
تشنها (إسرائيل) ضد عموم أبناء شعبنا في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية
المحتلة.
وأكد "فدا" أن الوقت ينفذ والأوضاع تزداد
خطورة وما تقوم به (إسرائيل) من جرائم ينذر باتساع الحرب المذكورة التي تشنها
لتصبح لتصبح بمستوى حرب إقليمية قد تطال لبنان الشقيق كما نرى وربما دولا أخرى
لتتحول إلى حرب دولية؛ لذلك يجب التحرك العاجل لتجسيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة
دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس وضمان تأمين حق اللاجئين
الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، ودون ذلك لا يمكن لأحد أن ينعم
بالأمن والاستقرار والسلام.