ندد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"
باقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لمكتب قناة الجزيرة الفضائية في رام الله
ومصادرة محتوياته وتسليمها قرارا لمدير المكتب الإعلامي وليد العمري يقضي بإغلاقه
لمدة 45 يوما مع ما رافق ذلك من إجراءات تعسفية لهذه القوات التي منعت العمري
ومراسلة القناة الصحفية جيفارا البديري من استخدام سياراتهم والقيام بالتغطيات
اللازمة في رام الله وتمزيق صورة الشهيدة شيرين أبو عاقلة أيقونة الصحافة
الفلسطينية.
وأكد "فدا" أن هذا القرار لسلطات الاحتلال
والقرار الذي سبقه قبل 4 شهور والقاضي بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في القدس والقرار
المتعلق بقناة الميادين وحظر عملها في أراضي عام 48 وكل ما ارتبط بهذه القرارات من
قرارات تعسفية بحق الصحافة والصحفيين الفلسطينيين من جرائم قتل واعتقال لن تحول
بحال من الأحوال من استمرارهم في أداء واجبهم المهني في تغطية الأحداث وكشف جرائم
الحرب والجرائم ضد الانسانية التي تقترفها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال،
وجيشها الارهابي وعصابات مستوطنيها.
كما شدد "فدا" على تضامنه مع قناة الجزيرة
عموما ومكتبها في فلسطين خصوصا وكل العاملين فيها مؤكدا على دورهم المهني والوطني
وعلى ثقته بقدرتهم على تجاوز إجراءات الاحتلال التعسفية هذه ومواصلة أداء واجبهم
المهني.