قال
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت: "إن حرب الإبادة والمجازر التي
ترتكبها إسرائيل منذ ما يقارب العام ضد شعبنا والعدوان الذي تشنه على الشعب الشقيق
في لبنان يؤكد على النوايا الاستعمارية التوسعية لدولة الاحتلال وأنها دولة لا
تلتزم بالقانون الدولي في ظل غياب المنظومة الدولية ودعم مطلق من قبل الولايات
المتحدة الأمريكية".
وبين
رأفت في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية تبذل الجهود على الصعيد
الدولي من أجل التوصل إلى قرارات أممية وملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية من أجل
نيل الحقوق الفلسطينية وهذا سينعكس في خطاب السيد الرئيس محمود عباس في الجمعية
العامة للأمم المتحدة الذي سيطالب فيه بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، والعمل على
إقرار العضوية الكاملة لدولة الفلسطينية؛ موضحاً أن هذه الجهود أثمرت عن إتخاذ
قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة مستند للقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية
من أجل إلزام إسرائيل بوقف العدوان والانسحاب من قطاع غزة والضفة الغربية وتمكين
الشعب الفلسطيني من تجسيد دولة فلسطين في مدة أقصاها عام على حدود الرابع من
حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية و تأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في
العودة وفقاً للقرار الأممي 194.
وأشار رأفت إلى أن إسرائيل تحاول إضفاء طابع
الاستمرارية على الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وفق خطط واضحة وسياسات معلنة وذلك
لعدم تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة به؛ وبسط سيطرتها الكاملة على الأراضي
الفلسطينية وإنهاء حل الدولتين، مُبيناً في السياق أن العمل جاري من قبل المجموعة
العربية والإسلامية ومجموعة عدم الانحياز في المؤسسات الدولية من أجل إلزام
إسرائيل تنفيذ قرار وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة ووقف الاستيطان في
الضفة الغربية والانسحاب من قطاع غزة ومن الضفة الغربية وفي المقدمة من القدس
الشرقية المحتلة.
وفي
نهاية تصريحه طالب المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها
اليوم بالعمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب اللبناني الشقيق.