رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" وقدر عاليا قرار جمهورية نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع (إسرائيل) لأنها مجرمة وفاشية كما قالت نائبة الرئيس وزوجته روزاريو موريلو.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إنه وعلى الرغم من أنه لا تربط جمهورية نيكاراغوا فعليّا علاقات دبلوماسية بـ (إسرائيل) وليس بينهما تبادل تجاري فإن القرار على غاية من الأهمية كونه يوجه رسالة قوية لدول العالم قاطبة بأن هناك ما تفعله بعد عجزها لأكثر من عام من حرب الابادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة عن وقف هذه الحرب الدموية والاجرامية.
كما أكد "فدا" على أهمية توقيت القرار ورمزيته كونه يتزامن مع حرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي لليوم التاسع على التوالي على شمال قطاع غزة عموما ومخيم جباليا خصوصا من أجل تهجير سكانه وهدم منازله والقضاء على كل أشكال الحياة فيه وبهدف فصله عن باقي أرجاء القطاع ضمن مسعى على ما يبدو لتطبيق ما تسمى "خطة الجنرالات" القاضية بتأبيد احتلال شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية لجيش الاحتلال أو لاقامة مستوطنات إسرائيلية.
وختم "فدا" بمطالبة الدول العربية التي طبعت مع إسرائيل بأن تحذو حذو جمهورية نيكاراغوا في قرارها وتقطع أية علاقات لها مع تل أبيب وتلغي اتفاقات التطبيع معها سواء الدول التي طبعت قديما أو تلك التي أبرمت معها ما تسمى "الاتفاقات الابراهيمية" وأن تأخذ باقي الدول العربية الدرس ولا تقدم أو تفكر بتوقيع مثل هذه الاتفاقيات المشينة.