Adbox

 

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن لا جديد في رسالة حكومة الاحتلال الإسرائيلي للأمم المتحدة بقطع علاقاتها مع الأونروا سوى التأكيد أنها ماضية في تحدي المنظومة الدولية وشرعتها وقراراتها عبر العدوان وجرائم الحرب التي ترتكبها وسياسة البلطجة والغطرسة التي تتبعها وأن الجديد الذي ننتظره يجب أن يأتي من المجتمع الدولي المطالب، وفورا، بوضع إسرائيل عند حدها وبالزامها بالتراجع عن سلسلة القرارات التي اتخذتها ووقفها بما يشمل القرارات المتعلقة بالأونروا ومن قبلها بالدولة الفلسطينية، وكذلك بالوقف الفوري لحرب الابادة التي تشنها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على شعبنا الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذه الاجراءات والقرارات والممارسات من جانب حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما كان لها أن تتم لولا عجز المجتمع الدولي تارة، وتواطىء بعض أطرافه تارة أخرى، هذا عوضا عن الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لـ (إسرائيل)، هذا الدعم الذي وصل إلى حد الشراكة في جرائم الحرب التي تقترفها بحق شعبنا والتي توسعت لتطال الشعب اللبناني الشقيق.

وختم "فدا" أن ذلك يؤكد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي القرارات الرادعة اللازمة لوقف إسرائيل عند حدها، كما يفتح الباب واسعا على المسؤوليات القومية والأخلاقية التي يجب أن تتحملها الدول العربية والاسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي في نصرة شعبنا وقضيته ومواجهة الاستهدافات والمخططات الاسرائيلية لهما.

انتهى البيان

أحدث أقدم