Adbox

وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 11-11 وحتى 16-11-2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم [386] رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما يستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الإخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

وتستعرض "وفا" في تقريرها أهم المقالات التحريضية، وهو مقال نشرته صحيفة "معاريف" والذي يرّوج فيه الصحفي كلمان ليبسكيند إلى ترسيخ الاحتلال في الضفة الغربية وفرض الضم وتقويض أي إمكانية للتوصل لتسوية سياسية، وحمل المقال عنوان "بعد سنوات من الزيادة المستمرة في وتيرة البناء الفلسطيني غير القانوني - تحول كبير".

وجاء فيه: "تحول كبير، بعد سنوات من الزيادة المستمرة في نطاق السيطرة الفلسطينية على مناطقفي الضفة الغربية وفي حجم البناء الفلسطيني غير القانوني بهدف فرض واقع جديد على الأرض، تشير البيانات هذا العام إلى تغيير الاتجاه وانخفاض كبير في الأرقام، وعلى مدى سنوات، وبعد سنوات طويلة، هناك من أدرك أن السيطرة الفلسطينية على مناطق C ليست مجرد ظاهرة عشوائية، بل حدث استراتيجي يجب مواجهته، والأهم من ذلك - أن هذه ظاهرة يمكن مواجهتها ورؤية نتائج ملموسة على الأرض".

وفي مقال تحريضي آخر نشرته القناة السابعة بعنوان: "السلطة الفلسطينية تخصص أموالاً لتعزيز الصمود في مناطق "ج" وفي القدس".

وهذا المقال، رغم أنّه خبر سردي إلا أنّه يتعامل مع كل الخطوات الفلسطينية الشرعية وكأنها تهديدات أمنية يجب التعامل معها.

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد نشرت تقريرا تحريضيا بعنوان: "إسرائيل لن تجرؤ": السلطة الفلسطينية في مفترق طرق تاريخي، وأسباب القلق تتزايد".

ويصور التقرير، أي محاولة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية في تحصيل حقوق شعبنا الطبيعية بأنه تحريض من قبلها.

وفي مقال تحريضي آخر نشره الصحفي "أرنون سيغال" موقع " مكور ريشون"، بعنوان: "كيف يتم منع العبادة اليهودية في جبل الهيكل؟".

وجاء فيه: "حصلت وحدة جبل الهيكل في الشرطة على جائزة مالية كبيرة، قدرها عشرة آلاف شيكل، بسبب مشروع مراقبة متطور تقوم به لمتابعة اليهود الذين يصلون في الموقع".

ويلوم الصحفي سيغال، والمعروف بنشاطه في اقتحام الأقصى، الشرطة الإسرائيلية لمحاولتها مراقبة المستعمرين، ويحرض على المقدسيين والمصلين في الأقصى بصورة فعليّة.

أما في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" بعنوان: "تحت غطاء مزارعين أبرياء: هكذا تستغل السلطة الفلسطينية موسم قطف الزيتون لإثارة الاستفزازات".

وجاء فيه: "اللجنة لمقاومة الجدار والاستيطان تعمل منذ سنوات على تنظيم مظاهرات واستفزازات تهدف إلى تقويض شرعية المستوطنات في الضفة الغربية، في البداية، كانت هناك مظاهرات واستفزازات منظمة في قرى مثل بلعين ونعلين بعد الانتفاضة الثانية. لاحقاً، عززوا تعاونهم مع نشطاء فوضويين من إسرائيل والخارج، بهدف المواجهة المباشرة مع المستوطنين وإثارة الفوضى. في السنوات الأخيرة، ركزوا بشكل خاص على موسم قطف الزيتون".

وفي هذا المقال تصور الصحفية، الجلاد كضحيّة، وتحرض على القيادة الفلسطينية الساعية إلى ضمان موسم زيتون طبيعي ككل حق طبيعي إنساني.

 

رصد العالم الافتراضي على منصة "أكس"

ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)

"يجب إبعاد داعم الإرهاب عوفر كسيف بشكل دائم من الكنيست الإسرائيلي وطرده إلى سورية. نصف سنة غير كافية".

بتسلئيل سموتريش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة)

"2025 عام السيادة في يهودا والسامرة".

بتسلئيل سموتريش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة)

ردا على منشور لإذاعة الجيش، حول استفسار إذا كان يوجد إمكانية لفرض السيادة على الضفة الغربية في عهد ترامب.

"أبارك السفير المحتمل " مايك هاكفي " على أقواله. انا مقتنع أننا سنكون قادرين بإذن الله على العمل معًا بشكل متلاصق مع الرئيس المنتخب ترامب ومع كل أعضاء الحكومة الجديدة، من أجل تعزيز القيّم والمصالح المشتركة لكلا الدولتين، وتحصين قوة وأمن دولة إسرائيل، وتوسيع دائرة السلام والثبات في الشرق الأوسط من منطلق قوة وإيمان وعلى أساس الاعتراف بالانتماء التاريخي غير المتزعزع لأرض إسرائيل كلها لشعب إسرائيل".

داني دنون، سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة

"اجتمع مجلس الأمن الآن من أجل مناقشة موضوع تقرير منظمة الغذاء العالمي (IPC) فيما يتعلق بالوضع الإنساني في شمال قطاع غزة. خلال خطابي قصدت التهجم على الادعاءات الكاذبة والمتحيزة التي تم استعراضها في التقرير ضد إسرائيل وتفنيدها".

أحدث أقدم