Adbox

أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت إلى أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يأتي استنكاراً لحرب الإبادة وتأييداً لحق الشعب الفلسطيني وتشكيل ضغط عالمي لوضع حد لهذه الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة من أكثر من عام، وما نجم عنها من تدمير وتجويع وقتل لأبناء شعبنا في ظل موقف دولي مخجل لم يتمكن حتى اللحظة من وقف شلال الدم في القطاع.

وقال رأفت في تصريح له، اليوم الأحد: "أنه من المحزن أن هذه الحرب تجري على مرأى ومسمع المجتمع الدولي"، معرباً عن أسفه الشديد لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الحرب في ظل مناداتها بالحرية والديمقراطية، وأن موقفها منحازاً تماماً لإسرائيل وتعمل على اجهاض كل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أسس الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة.

وفي السياق أدان رأفت الاستهداف الثاني للعاملين في المطبخ العالمي الذي يقدم الخدمات الإنسانية لشعبنا في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لإحكام الحصار ونشر المجاعة وإبادة الوجود الفلسطيني، مؤكداً مواصلة القيادة الفلسطينية العمل مع أطراف عربية ودولية، وكذلك مع المؤسسات الدولية بالجمعية العامة للأمم المتحدة بما في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف وفي مجلس الأمن الدولي.

 وفي نهاية تصريحه لفت إلى أن مذكرة الاعتقال الذي أصدرتها محكمة العدل الدولية بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق؛ تأتي في إطار ملاحقة كل السياسيين والعسكريين الإسرائيليين الذين تلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين، وأن العمل سيتواصل مع كل الدول في العالم من أجل فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي، بما فيه، تجميد عضويتها في الأمم المتحدة وذلك لعدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية ذات الشأن وبالأخص 181 و194 التي اشترطت قبول إسرائيل في الأمم المتحدة بناءً على قبولها بتنفيذ القرارين، وحتى الآن لم تنفذهما إسرائيل.

أحدث أقدم