Adbox

هنأ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أبناء شعبنا من الطوائف المسيحية كافة بحلول أعياد الميلاد المجيدة وكل أبناء شعبنا الفلسطيني بالسنة الميلادية الجديدة، معربا عن أمله في أن تكون سنة خير وسلام على الجميع تنتهي فيها الحروب وخاصة حرب الابادة الإسرائيلية على قطاع غزة والانتهاكات الجسيمة وكل أعمال الاستيطان والتطهير العرقي والضم التي تقوم بها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في القدس والضفة الغربية، وما يجري من تمييز وتحيز ضد أبناء شعبنا في أراضي عام ٤٨.

وأكد الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت على أواصر الأخوة والتعاون والتضامن والتكافل والتكاتف التيسادت بين جميع أبناء شعبنا، بمسيحييهم ومسلميهم، ومعهم أبناء الطائفة السامرية الكريمة، كما أكد على دورهم جميعا في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال الناجز والعودة.

وشدد الرفيق رأفت أننا أحوج ما نكون اليوم للوحدة الوطنية ورص الصفوف والتحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية ونبذ الخلافات دون أن يعني ذلك الاقرار بوجود تباينات، لكن هذه الاخيرة لا تحل إلا بالحوار واحترام حرية الرأي والتعددية وفقا للقانون ومصلحة الوطن والشعب والقضية وخدمة المشروع الوطني-التحرري الفلسطيني.

وقال رأفت: بوحدة الجميع، مسيحيين ومسلمين وسامريين، ومن مختلف القوى والفصائل والأحزاب والقطاعات الاجتماعية، وباحترام التعددية والرأي والرأي الآخر واحترام القانون والتحلي بالمسؤولية الوطنية، نحن واثقون بأننا سنعبر هذه المرحلة الأخطر في تاريخ شعبنا كون التهديد الصهيوني بات يطال الكينونة الفلسطينية والوجود الفلسطيني برمته، بالتالي علينا المحافظة على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد، والالتفاف حولها، وعلى باقي الانجازات الوطنية من سلطة وحضور وتمثيل قانوني لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات القانونية الدولية والإقليمية والعربية والإسلامية، وأن نراكم ونطور على ذلك، محذرا من اليأس والتطير والتطرف والوقوع في لعبة المحاور والانجرار لحروب ليست حروبنا، داعيا مجددا إلى التمسك بالمشروع التنويري الذي أثبت جدواه وفق مبدأ "الدين لله والوطن للجميع"، والتأكيد على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني واحترام الجميع لذلك وفي ذات الوقت عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وختم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأن شعبنا الذي عانى من الظلم والاحتلال والعدوان وحروب الابادة ويتطلع الى حريته وتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعودة لاجئيه، يتمنى الخير والسلام والرفاه والتقدم لكافة الشعوب وأن تكون السنة الجديدة سنة خير على الجميع.

أحدث أقدم