Adbox

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن التصريحات المدانة والمرفوضة للرئيس الأمريكي دونالد حول نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر أو إلى مناطق أخرى، سواء تصريحاته بالأمس أو التي سبقتها، تدلل على مخطط موجود لدى ترامب وإدارته لتهجير سكان القطاع وعلى إصرارهما لتنفيذ هذا المخطط.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذا يعني تماما أننا أمام خطر حقيقي محدق بقضيتنا يجب الاستهانة به أو التقليل منه، بل مواجهته واستنهاض كل القوى والإمكانات من أجل ذلك.

وأكد "فدا": هذا يستدعي تضافر كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، في المقام الأول عقد لقاء وطني فلسطيني شامل يدعو له الأخ الرئيس محمود عباس وتشارك فيه كل الفصائل، بما فيها حركتا حماس والجهاد، ومن غير المقبول ولا الجائز عدم عقده، ثانيا اتخاذ موقف عربي، بداية من كل دولة، كما فعلت مصر والأردن، وتاليا من جامعة الدول العربية، وكذلك من الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، وأيضا من باقي دول العالم والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، كذلك الدعوة لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، أيهما أمكن، لتجديد تأكيد المنظمتين على رفض مخططات الضم والتهجير وعلى الالتزام بكل القرارات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية خاصة القرار الأممي 194 وتلك المتعلقة بوضعية الأراضي الفلسطينية المحتلة والاستيطان ورفضه وعدم شرعيته ورفض أي تغيير ديمغرافي أو جغرافي لهذه الأراضي.

وختم "فدا": ما يصرح به ترامب وما يتخذه من إجراءات عملية ذات صلة يؤكد على انحايزه السافر لإسرائيل ومخططاتها التصفوية للقضية الفلسطينية، تحديدا انحيازه السافر لمخططات الحريديم والصهيونية الدينية المتطرفة، بالتالي على العرب والمسلمين وكل الدول الصديقة والمحبة للعدل والسلام استخدام كل مقدراتها وإمكاناتها من أجل ايصال رسالة لترامب وإدارته من أجل التوقف عن هذه السياسات والمخططات والعمل بدلا من ذلك على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والوقف التام لحرب الابادة وكل أشكال العدوان الإسرائيلي على شعبنا بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذهاب لعقد مؤتمر دولي للسلام يكون هدفه تنفيذ كل قرارات الشرعية الدولية بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وتأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194.

انتهى -

أحدث أقدم