Adbox

دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” ومنظمة التضامن العمالية في بيان لمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي إلى توحيد جهود عمال فلسطين وعمال العالم من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس الشرقية ومن أجل حماية الحقوق والحريات النقابية وتوفير الحماية الاجتماعية وفرص العمل اللائقة والحد الأدنى من الأجور وتوفير السلامة المهنية والضمان الاجتماعي والتأمين الصحي.

واستعرض البيان المشترك لـ “فدا” ومنظمة التضامن العمالية الآثار المدمرة والمأساوية لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس الشرقية على عموم أبناء الشعب الفلسطيني والعمال والطبقة العاملة الفلسطينية بشكل خاص.

وإذ توجه البيان بالتحية للعمال والموظفين العموميين على صمودهم فقد دعا فدا ومنظمة التضامن الحكومة لتعزيز هذا الصمود عبر سياسات تخفف من الأعباء الملقاة على عاتقهم، كما أكد على ضرورة تطبيق الحكومة الفلسطينية كافة الاتفاقيات العربية والدولية الخاصة بالعمل والعمال.

هذا وتضمن البيان جملة من النقاط دعا فيها فدا ومنظمة التضامن السلطة الوطنية للعمل من أجل تحقيقها على رأسها صيانة وتكريس الحريات النقابية استنادا إلى الاتفاقيات العربية والدولية التي وقعت عليها دولة فلسطين والاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

كما طالبا باستمرار التحرك لتكون دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في منظمة العمل الدولية، وشددا على ضرورة استئناف الحوار حول المسودة الأخيرة لقانون الضمان الاجتماعي لعام 2023 من أجل الوصول إلى قانون منصف وعادل لعمالنا.

وطالب فدا ومنظمة التضامن العمالية في بيانهما لمناسبة عيد العمال العالمي بزيادة الحد الادنى للأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة، وأكدا إصرارهما على المضي قدما على طريق تجسيد وحدة الحركة العمالية الفلسطينية وصولا إلى مؤتمر عام لانتخاب كونفدرالية عمالية توحد كافة النقابات والاتحادات الفلسطينية.

كما جدد البيان التأكيد على ضرورة تفعيل لجنة السياسات العمالية المشكلة من أطراف الإنتاج الثلاث والمجتمع المدني لمأسسة الحوار الاجتماعي والعمل الفوري لوضع خطة طوارئ لمساعدة عمالنا الذبن يعانون البطالة والفقر حيث وصلت نسبة البطالة في فلسطين بعد حرب الإبادة إلى أكثر من 50 % والعمل على تطوير قانون العمل الفلسطيني وإقرار قانون التنظيم النقابي.

وتوجه فدا ومنظمة التضامن في بيانهما بالتحية للحركة النقابية العربية ومنظمة العمل العربية والاتحادات الدولية على مواقفها الداعمة والمناصرة لحق  شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وحق عمالنا في العيش بكرامة  .كما أكدا على مواصلة العمل مع جماهير شعبنا الفلسطيني ضمن حملة مقاطعة  البضائع الإسرائيلية وطالبا أحرار العالم واتحادات العمل لمواصلة ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال من أجل الانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال البغيض وتمكين شعبنا من ممارسة حقه المشروع في العودة وتقرير المصير وبناء دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ومعاقبة كافة الشركات والمؤسسات التي تدعم الاحتلال ومستوطنيه.

 

نص الكامل للبيان

بيان الأول من أيار عيد العمال العالمي

صدر يوم الخميس الموافق 1/5/2025 عن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ومنظمة التضامن العمالية

 

يا عمال فلسطين والعالم اتحدوا من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس الشرقية ومن أجل حماية الحقوق والحريات النقابية وتوفير الحماية الاجتماعية وفرص العمل اللائقة والحد الأدنى من الأجور وتوفير السلامة المهنية والضمان الاجتماعي والتأمين الصحي .

عمالنا البواسل.. عاملاتنا الباسلات

يحل الأول من أيار هذا العام وشعبنا الفلسطيني يعيش ظروفا غاية في المأساوية نتيجة استمرار حرب الإبادة والتهجير القسري والتجويع التي تشنها حكومة الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وقطاع غزة) تحديدا في مناطق الشمال والمخيمات والأغوار ومسافر يطا حيث يصعد جيش الاحتلال والمستوطنون من جرائم الإعدام والقتل اليومي لعمالنا ونسائنا وأطفالنا وشبابنا وشيوخنا وتواصل حكومة أقصى اليمين والتطرف بزعامة نتنياهو حربها على وكالة الأونروا وقرصنة الأموال الفلسطينية ومصادرة الأراضي وإنشاء المستوطنات وهدم البيوت واقتلاع الأشجار وتهويد القدس والاعتداء على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وباقي المقدسات ونشر عشرات حواجز الموت وبوابات الفصل العنصري وتستمر في اعتقال وملاحقة عمالنا والتنكيل بهم.

إننا في "فدا" ومنظمة التضامن العمالية إذ نحيي عمالنا والموظفين العموميين على صمودهم وندعو الحكومة لتعزيز هذا الصمود عبر سياسات تخفف من الأعباء الملقاة على عاتقهم، من خلال تقليص فترات عمل العمال ودوام الموظفين، وعبر الزام البنوك وشركات القطاع الخاص – الكهرباء والمياه والاتصالات – باحترام هذه السياسات والمساهمة في تحمل عبء الوضع العام والتسهيل على العمال والموظفين، وإذ نؤكد على مواصلة النضال مع أبناء شعبنا من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية ومن أجل حقنا في تقرير المصير والعودة والاستقلال الناجز في ظل دولة فلسطين المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس، دولة يعيش فيها كل أبنائها بحرية وتصان كافة الحقوق المدنية والسياسية وتسود العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص، كما نؤكد حرصنا على تطبيق كافة الاتفاقيات العربية والدولية الخاصة بالعمل والعمال؛ فإننا نطالب السلطة الوطنية وحكومتها بما يلي:

1 صيانة وتكريس الحريات النقابية استنادا إلى الاتفاقيات العربية والدولية التي وقعت عليها  دولة فلسطين والاعلان العالمي لحقوق الانسان  والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية .

2  السعي إلى العضوية الكاملة  لفلسطين  في منظمة العمل الدولية كخطوة مكملة  للخطوات التي اتخدتها م .ت.ف  والسلطة  الوطنية لما لهذه المنظمة من أهمية في صيانة وحماية حقوق عمالنا وعمال العالم باعتبارها تمثل أطراف الانتاج  الثلاث.

3  إعادة  الحوار حول المسودة الأخيرة لقانون الضمان الاجتماعي لعام 2023 بين أطراف الانتاج وكافة شرائح المجتمع المدني والوصول إلى قانون منصف وعادل لعمالنا الذين انتظروا هذا القانون سنوات طويلة .

4 زيادة الحد الادنى للأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة والعمل على تطبيقه بكافة مواقع العمل.

5  نعلن إصرارنا على المضي قدما على طريق  تجسيد وحدة الحركة العمالية الفلسطينية وصولا إلى مؤتمر عام لانتخاب كونفدرالية عمالية توحد كافة النقابات والاتحادات من أجل الدفاع عن حقوق عمالنا وبناء الدولة الفلسطينية .

6 نعيد التأكيد على ضرورة تفعيل لجنة السياسات العمالية المشكلة من أطراف الإنتاج الثلاث والمجتمع المدني ومأسسة الحوار الاجتماعي والعمل الفوري لوضع خطة طوارئ لمساعدة عمالنا الذبن يعانون البطالة والفقر حيث وصلت نسبة البطالة في فلسطين بعد حرب الإبادة إلى أكثر من 50 % والعمل على تطوير قانون العمل الفلسطيني وزيادة الحد الأدنى للأجور وإقرار قانون التنظيم النقابي.

7 نقدر عاليا مواقف الحركة النقابية العربية ومنظمة العمل العربية والاتحادات الدولية الداعمة والمناصرة لحق  شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وحق عمالنا في العيش بكرامة  في وطن حر ومستقل  ونتقدم  بالشكر إلى كافة النقابات والاتحادات  والمنظمات العربية والدولية التي تقدم الدعم السياسي والدبلوماسي والاقتصادي لشعبنا  وعمالنا بشكل خاص .

8 نؤكد اننا مع جماهير شعبنا في مقاطعة  البضائع الإسرائيلية ونطالب أحرار العالم واتحادات العمل ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال بالانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية  الدولية بانهاء الاحتلال البغيض وتمكين شعبنا من ممارسة حقه المشروع في العودة وتقرير المصير وبناء دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ومعاقبة كافة الشركات والمؤسسات التي تدعم الاحتلال ومستوطنيه.

عاش الأول من أيار يوما كفاحيا، عاشت الطبقة العاملة الفلسطينية، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الشفاء العاجل للجرحى، والحرية لاسرى الحرية.

أحدث أقدم