Adbox

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن مصادقة المجلس الوزاري لحكومة الاحتلال على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية يمثل رسالة أخرى من إسرائيل للعرب والمسلمين وللمجتمع الدولي بأسره بأنه ليس في واردها تحقيق السلام على الاطلاق بل توسيع وتعزيز وتأبيد احتلالها للأرض الفلسطينية وتصفية أي مقوم من مقومات الوجود الفلسطيني، بما يشمل حتى تهجير الشعب الفلسطيني.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذا ما تؤكده التصريحات التي صدرت بالتزامن مع هذه المصادقة عن كل من وزيري جيش ومالية الاحتلال كاتس وسموتريتش ومع جملة الجرائم التي ينفذها المستوطنون يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في القدس والضفة المحتلتين.

أمام ذلك، يؤكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وضع حد لهذه الممارسات الإسرائيلية عبر الزام إسرائيل بوقف تنفيذ هذا المخطط واجبارها كذلك على وقف حرب الإبادة التي تنفذها في قطاع غزة ووقف جرائم المستوطنين التي تجري تحت سمع وبصر جيش الاحتلال وحمايته.

كما على الدول العربية والإسلامية استخدام كل أوراق الضغط التي تمتلكها من أجل حمل المجتمع الدولي على التدخل بفعالية من أجل لجم التغول الإسرائيلي على الأرض والحقوق الفلسطينية وعلى الشعب والوجود الفلسطيني.

إن المواقف التي صدرت عن بريطانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي جيدة لكنها غير كافية ومن هنا نطالب في "فدا" الدول الأوروبية والغربية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الاعتراف بها وبدعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وباتخاذ إجراءات عقابية رادعة بحق إسرائيل وبحق القادة الإسرائيليين وبحق المستوطنين، وعلى الدول العربية المطبعة إلغاء اتفاقيات التطبيع مع تل أبيب.


أحدث أقدم