ندد
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة بالإدارة الأمريكية لاستخدامها
الفيتو الذي كان سببا في فشل مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في
قطاع غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إليه.
وقال
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن هذا الفيتو المدان والمرفوض يعد رسالة
بالغة الوضوح لكل عربي أو مسلم أو فلسطيني لا زال يراهن على أي موقف ايجابي لهذه الإدارة
حاليا أو في المستقبل بأن يكف عن مثل هذه المراهنات الخاسرة.
وأضاف
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن ومن
بعدها إدارة الرئيس الحالي ترامب شريكتان لإسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على قطاع
غزة والعدوان الذي تواصله على القدس والضفة الغربية وليس هناك احتمال لأي تغيير في
هذا الموقف الأمريكي الاستعماري والعنصري المدان إلا بممارسة ضغوط حقيقية على واشنطن
واستخدام أوراق القوة معها ومنها الضغوط وأوراق القوة العربية والإسلامية بما فيها
النفط والغاز وورقتا العلاقات واتفاقات التجارة وغيرها من المصالح الأخرى التي يعرفها
ترامب جيدا.
وحذر
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الدول العربية والإسلامية من الوقوع
في فخ التطبيع مع إسرائيل تحت أية دعوى أو ذريعة أو غطاء أو وعود.
وقال
"فدا" إن أهوال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لا تزال ماثلة
للعيان ومثلها الجرائم الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية، حدث هذا قبل وبعد تطبيع
بعض العرب مع تل أبيب، لذا على كل الدول العربية والإسلامية المعنية التنبه من الوقوع
في فخ التطبيع الذي لم يردع ولن يردع حكومة المستوطنين وأقصى اليمين بزعامة نتنياهو
من مواصلة حربها وعدوانها على الشعب والأرض الفلسطينية وحتى على الدول العربية كما
حدث ويحدث يوميا في لبنان وسورية.