Adbox

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن إعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين ومعه جملة إعلانات الدول حول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، خاصة فرنسا وبريطانيا، هما ثمرة لنضال شعبنا وصموده على أرضه وتمسكه بحقوقه وعدالة قضيته ورسالة أمل في وجه كل من يشيعون ثقافة اليأس والإحباط، والمطلوب التقاطها والبناء عليها عبر جملة من الخطوات في مقدمتها عقد حوار وطني فلسطيني تشارك فيه كل الفصائل ينهي الانقسام ويعيد الوحدة الوطنية الفلسطينية ويضم الجميع في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، على أساس البرنامج السياسي الذي تقرره.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن إعلان نيويورك، سيما ما يتعلق بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وجملة إعلانات الدول حول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، يعطيان زخما قويا لحراك دولي حقيقي لانقاذ حل الدولتين ووقف إسرائيل عند حدها ووقف حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة والعدوان الذي تواصله على الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهذا يتطلب تكثيف الحراك الفلسطيني والعربي والإسلامي مع كل الدول الصديقة والمحبة للعدل والسلام من أجل ترجمة هذه التوجهات ووضعها موضع التطبيق على أساس إطار محدد وجدول زمني مقيد للتنفيذ يبدأ أولا بوقف فوري وشامل ومتزامن لحرب الإبادة الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.

وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن ما صدر في نيويورك ومن عديد عواصم العالم مهم ومهم جدا ويبعث رسالة أمل لشعبنا ولكل مناصريه ومحبي السلام في العالم ينبغي عدم تبديدها الأمر الذي يعتمد بشكل أساس على الإطار والجدول الزمني المشار إليهما، ودون ذلك، وهذا ما يجب أن لا يحدث، ستستمر إسرائيل في حربها وعدوانها بما يشمل ما تتخذه من سياسات وما تقوم به من إجراءات سيما سياسات وإجاء الضم وبناء المستوطنات وإقامة البؤر الاستيطانية وتكريس احتلالها لأرضنا الفلسطينية والقضاء على أي شكل من أشكال الكيانية الفلسطينية.

أحدث أقدم