نعى
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الكوكبة الجديدة من الصحفيين الذين استشهدوا
اليوم في المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي حين قصفت طائراتها مجمع ناصر
الطبي في غزة ما أدى لارتقاء 20 شهيدا بينهم المصوران حسام المصري ومحمد سلامة، والصحفيان
معاذ أبو طه ومريم أبو دقة ليصل عدد الشهداء من فرسان وفارسات الحقيقة الذين ارتقوا
جراء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى
244 صحفيا وصحفية.
وقال
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن حملة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج
للصحفيين في قطاع غزة منذ بداية هذه الحرب وتصاعد هذه الحملة في الآونة الأخيرة يؤكدان
مجددا وجود نية مبيتة لدى سلطات الاحتلال وعلى أعلى المستويات لإسكات أي صوت وحجب أية
صورة لما ترتكبه من مجازر في قطاع غزة.
وأضاف
أن هذه المجزرة التي تؤشر إلى مزيد من تدهور الأوضاع المأساوية في قطاع غزة وضرورة
الوقف الفوري لهذه الحرب، تؤشر أيضا في جانبها المتعلق بالصحفيين إلى ضرورة تكاتف كل
جهود المؤسسات الحقوقية والصحفية المحلية والإقليمية والدولية من أجل ممارسة أقصى الضغوط
على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف جرائمها بحق الصحفيين والالتزام بالمعايير
الدولية التي تضمن توفير الظروف الملائمة للصحفيين والطواقم الصحفية لأداء واجباتهم
المهنية بحرية وأمان.
وشدد "فدا" أن ملف استهداف الصحفيين كما باقي ملفات الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية يجب أن يكون محل متابعة لدى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية وباقي المحاكم المختصة في دول العالم المختلفة لينال مرتكبو هذه الجرائم العقاب اللازم الذي يستحقونه وحتى لا يفلتوا من العقاب.
