عبر عضو اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني
"فدا" الرفيق صالح رأفت عن أمله في أن يحمل انعقاد الدورة القادمة للجمعية
العامة للأمم المتحدة والمؤتمر الدولي
في سبتمبر القادم مخرجات جدية وفاعلة على الأرض في ظل مواصلة حرب الإبادة
الإسرائيلية على شعبنا الأعزل في قطاع غزة وارتكاب الجرائم والمجازر إضافة إلى
استمرار سرقة الأراضي والتوسع الاستيطاني واقتحامات المدن والعدوان على الإنسان
والأرض والحجر والشجر في الضفة الغربية.
وشدد
رأفت على أن وقف حرب الإبادة والتجويع
في قطاع غزة ووقف اعتداءات جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين في الضفة الغربية ووقف
مخططات إسرائيل التوسعية للمستوطنات الاستعمارية القائمة في الضفة الغربية وفي
القدس الشرقية المحتلة يتطلب فعل حقيقي من المجتمع الدولي فبيانات الإدانة
والاستنكار لا توقف المجزرة ولا تنقذ الإنسان من هذه المقتلة التي تستخدم فيها
إسرائيل الأسلحة المحرمة بما فيها سلاح التجويع والابادة والسرقة والتوسع.
ولفت رأفت إلى أن التصريحات الإجرامية التي
يطلقها وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو يؤكد على أن هذه الحكومة
ماضية في مخططها الإجرامي ومحاولاتها للنيل من الحقوق الوطنية الفلسطينية وإنهاء
أي تسوية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة.
وأشار
رأفت إلى أن إسرائيل من خلال قرصنتها للأموال الفلسطينية واحتجاز أموال المقاصة وعدم
إرسالها إلى خزينة دولة فلسطين تهدف إلى تجويع الشعب الفلسطيني وفرض حصار خانق على
السلطة الفلسطينية؛ ويتضح ذلك بالدعوات المتطرفة للعديد من وزراء الحكومة اليمنية المتطرفة
في إسرائيل وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو والوزيرين بنغافير
وسيموترش الذين أكدوا على سياساتهم بعدم إقامة دولة فلسطينية عبر سرقة الأرض وفرض حصار
على السلطة الفلسطينية من أجل تقويضها وما يتم تداوله حول إعلان السيادة على الضفة
الغربية ردًا على أي اعترافات مرتقبة بالدولة الفلسطينية.
وشدد رأفت على أن الشعب الفلسطيني سيواصل ثباته وصموده
حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967
بعاصمتها القدس الشرقية وفق القرارات الدولة ذات الصلة بالصراع الفلسطيني -
الإسرائيلي.
