قال
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن مسار الاعترافات الدولية بدولة فلسطين
التي أعلن عنها الرئيس الشهيد ياسر عرفات عام 1988 لم يتوقف، وباعتراف كل من بريطانيا
وأستراليا وكندا اليوم، وما سيتلوه من اعتراف منفصل للبرتغال في وقت لاحق، وما يتبعه
غدا من اعترافات لكل من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وأندورا وسان مارينو، لا يعني
إلا شيئا واحدا أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة أصبح مسألة وقت،
وأن التسريع في تجسيدها على أرض الواقع وفي أقرب الآجال، هي المهمة العاجلة لكل الدول
المحبة للحرية والعدل والسلام في العالم، وعلى الدول العربية والإسلامية لعب دور محوري
من أجل تحقيق ذلك عبر التحرك على كل المستويات واستخدام كل أوراق القوة والضغط وشبكة
العلاقات التي لديها.
وشدد
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن ذلك لا ينفصل بحال من الأحوال عن
المهمة العاجلة لكل تلك الدول من أجل حمل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على وقف
حرب الابادة التي تشنها على قطاع غزة والعدوان الذي تواصله على الضفة الغربية والقدس
الشرقية.
وختم
"فدا": ندرك أن الطريق لتحقيق كل ذلك صعب ودونه العديد من التحديات والعقبات
وفي مقدمتها سياسة الغطرسة والعدوان الإسرائيلية المدعومة أمريكيا، لكن شعبنا لن يكل
ولن يمل وسيواصل معركة النضال العادل التي يخوضها من أجل الحرية والاستقلال الناجز
والعودة بكل قوة وجدارة وتصميم.
-انتهى البيان الصحفي -
