وكالات
- أشارت مصادر طبية أن الاحتلال الإسرائيلي قام منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7
أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى اللحظة بتدمير أو إخراج 38 مستشفى عن الخدمة، واستهداف
96 مركزا للرعاية الصحية، وتدمير أو إعطاب 197 سيارة إسعاف.
وأضافت
المصادر ذاتها أن جيش الاحتلال نفذ أيضا 788 هجوما مباشرا على مرافق الرعاية الصحية
وكوادرها وسلاسل إمدادها، كما قتل 1670 من الطواقم الطبية أثناء أداء واجبهم الإنساني،
مؤكدين إلى أن "هذه الأرقام الموثقة ليست مجرد إحصائيات، بل شواهد دامغة على سياسة
الاحتلال القائمة على استهداف الإنسان الفلسطيني في حياته وصحته وكرامته".
يأتي
ذلك في حين يتواجد الجيش الإسرائيلي بمحيط مستشفى الحلو، الكائن بحي النصر غربي مدينة
غزة، إن الجيش الإسرائيلي قصفها بقذيفتين مما جعل الوصول إليها أو الخروج
منها أمراً متعذراً؛ وأن الأطباء والمرضى في داخل المستشفى يعيشون حالة ذعر وخوف شديد،
زادتها خطورة تعمّد الاحتلال قطع شبكة الإنترنت عن المستشفى لعزله عن العالم الخارجي
ولوقف الخدمة الطبية المقدمة للمدنيين، ويأتي استهداف المستشفى في ظل انتشار جيش الاحتلال
بريا بعدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير عشرات الأبراج ومئات المباني
والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.
وخلال
الأسبوعين الماضيين، كثف الجيش الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين في مدينة غزة بمغادرتها
والتوجه نحو جنوبي القطاع، خاصة منطقة المواصي التي تضم نحو مليون نازح فلسطيني وتفتقر
إلى أدنى مقومات الحياة، وتمتد من غرب مدينة خان يونس وحتى غرب مدينة رفح.
وبدعم
أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66
ألفا و5 شهداء و168 ألفا و162 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا
بينهم 147 طفلا.