أعرب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عن إدانته لهجوم شاطىء بوندي في سدني، مؤكدا أن من الطبيعي إدانة هذا الهجوم الذي طال مدنيين أبرياء كون شعبنا الفلسطيني كان ولا يزال الضحية الأولى في العالم لمثل هذه الهجمات الإرهابية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وباقي أذرعها ومستوطنيها وما جرى خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة طوال عامين واستمرار القصف عليها ومنع وصول المساعدات إلى أبنائها المدنيين العزل والأبرياء والعدوان الإسرائيلي المستمر على الضفة الغربية والقدس الشرقية هو أسطع مثال على هذا الإرهاب الإسرائيلي.
وتقدم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بتعازيه للضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وأعرب عن وقوفه إلى جانب أستراليا والشعب الأسترالي الصديق، منوها إلى أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له وأن رأس الإرهاب هو الإحتلال بكل أذرعه وممارساته، عدا كونه مصدرا لزعزعة الأمن والإستقرار وبث أجواء الكراهية؛ الأمر يستدعي إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وتمكين شعبنا الفلسطيني من تجسيد حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
