كان
مثقفا وإنسانا بكل ما للكلمة من معنى..
امتلك
ذاكرة حادة وسعة اطلاق ما جعله أحد مراجع التاريخ الفلسطيني المعاصر
وقف
من الجميع، على قدر ما يستطيع أي منا، على مسافة واحدة..
كان
حاضرا في المكان والزمان.. لم يبرح الساح، ووقف على الدوام مشتبكا مع المحتل
ومستوطنيه، ومتضامنا مع المكلومين، ومشاركا الفرحين بهجتهم
مثل
بحق نموذجا للعمل الوحدوي.. وحاضرا على الدوام في نشاطات مختلف فعاليات محافظة
طوباس..
تنعيك
قيادة فدا في محافظة طوباس والأغوار الشمالية كما يليق بالكبار النعي، وتشاطر
الحزن عائلتك وعموم أهالي طولكرم برحيلك، وتعزي نفسها وجميع بنات وأبناء المحافظة
فقدان قامة عالية بحجمك، كما تعزي أخوة النضال في حركة فتح ارتقاء قائد صلب من
قادتها وعلما من أعلامها..
الرحمة
لروحك يا أبا خالد.. رحلت لكنك ستبقى....
وعهدا
أن نواصل درب الكفاح