وفا-
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في تقرير لها، التحريض والعنصرية
ضد الفلسطينيين في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ويقدم
التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في وسائل الإعلام الإسرائيلي
المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات إسرائيلية
سياسيّة واعتباريّة، عبر جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية
جليّة ضد الفلسطينيين، ويستعرض مقابلات تلفزيونية ومقابلات إذاعية، خلال الفترة من
الثالث والعشرين من شهر تموز/ يوليو وحتى التاسع والعشرين من شهر تموز/ يوليو
الماضي.
ويتركز
التحريض بشكل أساسي حول السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس، إضافة الى
الخطاب الدينيّ التاريخيّ بأحقّية اليهود التاريخيّة بـ"جبل الهيكل".
وتركزت
الأخبار بشكل قاطع حول الأحداث في باحات المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة،
وحالة الغضب التي تلتها في الشارع الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي.
الكاتبة
يفعات ارليخ، كتب في صحيفة يديعوت احرونوت، في مقالة له قال إن "من قرر وضع
البوابات الإلكترونيّة بمدخل «جبل الهيكل» سعى فقط لمنع القتل المقبل، الحديث عن
خطوة منطقيّة ومطلوبة. خطوة كلها فقد للدفاع وليس للسيطرة. ولكن الوحوش لا يهمّهم
أي شيء، دائما يجدون تصديقًا للقتل، وبالنهاية يضعون الذنب على الضحيّة المدافعة
عن نفسها".
ويأتي
هذا المقال تعقيبًا على عمليّة مستوطنة "حلاميش"، ويحملُ سمة عنصريّة
بارزةً لا تحتاجُ تحليلًا معمّقًا لوضوح مصطلحاتها العنصريّة الفظّة، الفوقيّة
العرقيّة اليهوديّة، شيطنة ونزع الإنسانيّة من الطّرف الفلسطينّي.
تصوّر
الكاتبة وكأنّ اليهود هم من يهمّهم القدسيّة والدين ويحترمون دينهم، مقابل أن
الفلسطينيّين يدنّسون هذه القدسيّة. وكأنهم النور والفلسطينيون الظلام، أنهم ضحيّة
تدافع عن نفسها فقط وتحاول أن تحمي «جارها» الفلسطيني من القتل تبريرًا لوضع
البوابات الإلكترونيّة".
وفي
مقالة له قال الكاتب شلومو بيوتركوبتسكي في مقال له في صحيفة يديعوت احرونوت،
"لم يقتلوا عائلة سلومون بسبب البوابات الالكترونيّة أو أي قرار آخر لحكومة
إسرائيل، هم قتلوا بسبب أجيال من التربية على رفض شرعيّة وجود الشعب اليهودي على
أرضه. هم قتلوا بسبب تحريض مستمر من المسؤولين في السلطة الفلسطينيّة، وتمجيد
أسماء قتلة قتلوا يهود بدم بارد. هم قتلوا والذنب على القيادات الإسلاميّة الذين
صبّوا الزيت على النّار حول جبل الهيكل الأسبوع الأخير، بهدف إشعال المنطقة كلّها،
القاتل، ومن ربّاه، ومن حرّضه، يجب توجيه إصبع الاتّهام إلى هؤلاء".
يحمل
المقال تحريضًا واضحًا ضدّ القيادات في السّلطة الوطنية الفلسطينيّة ويعتبرهم
مذنبين ومتّهمين بالتّحريض على القتل وخلق بيئة مسمّمة من شأنها أن تخرّج قتلة حسب
زعمهم.
كما
أنه يسلّط أصابع الاتّهام لرجال الأوقاف في القدس، لأّنّهم "يصبّون الزيت على
النّار" لإشعال المنطقة، وكأنّ الوضع في القدس كان مستتبًّا وهادئًا ورجال
الأوقاف باعتصامهم أثاروا الشعب.
في
صحيفة معاريف، كتب يوسي ملمان خبرا حول "حتى الآن، ليس متأخراً"، ويقول:
"يجب قول الحقيقة، المسؤوليّة عن العنف تقع على الفلسطينيّين الذي بدأوا
بأعمال الشّغب بعد صلاة الجمعة شرقيّ القدس. أعمال شغب انتبهت بثلاثة قتلى
فلسطينيّين «فقط» ومئات المصابين بنيران قوات الأمن. العنف الفلسطينيّ استمرّ
بعمليّة قام بها مخرب وقتل 3 أبناء عائلة واحدة ليلة السبت".
رغم
أنّ المقالة نقديّة إلّا أنّ الكاتب بدأ بمقدّمة عنصريّة محرّضة تحمّل الفلسطينيّين
كل المسؤوليّة عن كلّ ما يحدث من سقوط شهداء وعمليّات إرهابية وكأنّه يبرّر، وكأنه
يقول "نعم ننتقدكم ولكن ندري أنّ الطرف الفلسطينيّ هو المذنب، فقط ننتقد
اعطاء الشرطة القرار والتعنت على البوابات الالكترونيّة، ولكن لا بأس أنتم لستم
المسؤولين، الشعب الفلسطيني مختلق الشّغب ومخرّج الإرهابيين هو المسؤول عن كل
هذا".
وفي
الصحيفة ذاتها، معاريف، كتب يوسي ملمان مقالا قال فيه، "الانتفاضة 3 أو
انتفاضة الأقصى، كما يفضّل العرب أن يسمّوها. لم يعد مصطلح مستقبليّ. هي موجودة
هنا منذ سنين كبرميل بارود أشعل فتيله الطويل جدا منذ سنوات. أبخرة الوقود تشعله
من وقت لآخر وفقط رذاذ الماء المتساقط هنا وهناك ينجح في تأخير وتيرة تقدم النار قبل الانفجار".
وتطرق
إلى عوامل هذا الوضع، وهي: "السلطة الفلسطينيّة، التي تهدف إلى أخذ السّيادة
الكاملة على جبل الهيكل لتعلن القدس عاصمة الدولة الفلسطينيّة. الفلسطينيّين
برئاسة عبّاس ينشرون منذ سنوات كذبات عن اسرائيل بهدف السيطرة على جبل الهيكل،
ولتغيير الوضع القائم، والثاني هي حماس، التي تعمل على إشعال الميدان لسببين،
الأول لاكتساب قوّة وموقف أمام الجمهور الفلسطينيّ وينظر لهم على أنّهم منقذي
الشّعب، بهدف قيام ثورة على السلطة يريد أن يراه في الضّفة الغربيّة، والثّاني
لقيادة الصّراع الإسلاميّ على السّيادة بجبل الهيكل والسيطرة على الحرم
بالمستقبل".
بينما
العامل الثالث هو "الموقف الأردني، ليس هناك حاجة أو طلب للأردن للسيادة على
الأقصى، ربما هي تتطلع لحفظ قوّمتها وموقفها، والعامل الرابع هي الحركة الإسلاميّة
في إسرائيل، بقيادة الشّق الشّمالي، الذي أخرج من القانون. ولكنه يستمر بقيادة
حملة تحريض منذ سنوات ضدّ نيّة إسرائيل بالسّيطرة على الأقصى تحت شعار (أنقذوا
الاقصى). الحركة تموّل بأموال تركيّة وقطريّة الدّعوة لعرب إسرائيل للقتال ضد
الاحتلال الذّي يهدّد المسجد الأقصى".
الكاتب
يحرّض على التصرّف بقسوة وعنجهيّة وفرض السيطرة الكاملة وتجاهل قدسيّة المسجد
الأقصى للمسلمين وإطباق الخناق وعدم التّنازل حتى لا تجرّ الأحداث بعضها وتتحرّر
القدس ويتبعها تحرّكات تطالب بتحرير فلسطين التاريخية كاملة.
وفي
صحيفة معاريف كتب موطي يوغاف، مقالا بعنوان "هكذا يحقّقون الردع". وفيه
"المخرّب، الحيوان البشريّ الّذي فام بعمليّة الذّبح الثلاثيّة ، عقابه
الموت، لا يوجد له مكان بهذا العالم معنا، هو ابن الموت، عائلة المخرّب القاتل يجب
أن تطرد للصحراء، لمكان منعزل من الحضارة الإنسانيّة والضفة. الّتي تخصّص لهم
مصروفًا على تربيتهم لقاتل".
وفي
هذا المقال يتطرّق الكاتب لتأييد الأصوات المنادية بقتل الفلسطينيّين الّذين
ينفّذون عمليّات، ويحاول أن يشرّع القتل ويطالب بإعدام الفلسطينيين، ويحرّض على
عائلة منفذ العمليّة بشيطنتهم ونزع الإنسانيّة عنهم ووصمهم! والمطالبة بطردهم
وعزلهم عن عالم الحضارة البشريّة وكأنّهم ليسوا بشر لأنّهم ربّوا إرهابيّا.
وفي
مقالة في صحيفة "هموديع"، لا يظهر اسم كاتبها، يتعامل الكاتب بفوقيّة
أثناء كتابته، ويذكر أن المخرّب هو حيوان بشري محرض مضطرب ويصفه بصفات بشعة جدًّا،
وبالمقابل وصف دم العائلات اليهوديّة أنّه غالٍ وطاهر.
بالمقابل
فإنّه يتّهم الفلسطينيّين بصورة واضحة وعنصرّية أنّهم متعطّشون للدّماء، إرهابيّون
بحدّ ذاتهم ويتصرّفون هكذا حبًّا بسفك الدماء وليس كردّ فعل على الاحتلال.
ونشرت
"هموديع" ذاتها خبرا عن
"منطق مخفّف عن ثورة البراق"، "من المسؤول عن موضوع البوابات
الالكترونيّة. الثمن عليها كان دماء غالية، عائلة كاملة انتزعت حياتها على يد
اسماعيليّ "سافك دماء" لا يحتاج أسبابًا للقتل بدم بارد، ولكن المواجهات
بجبل الهيكل وفّروا له العذر. بالتحقيق معه وضح أن السبب هو التهديد الاسرائيلي
لاحتلال الأقصى من أيدي المسلمين، بعد وضع البوابات الالكترونيّة".
ويطالب
الحكومة الإسرائيليّة أن "تكبح جماح المحرّضين الحقراء الاسماعيليّين، مصّاصي
الدّماء بكل طريقة ممكنة، ولكن أيضا هؤلاء الذين يعطون مصّاصي الدّماء الذريعة
لخلق منغًصات بإسرائيل ويعرّضوننا جميعا للخطر".
وفي
مقالة للحاخام هكوهين، حول "تبعات أحداث جبل الهيكل، من الاساس كان هنالك
امور منذ الازل"، أن "جبل الهيكل كان منذ الأزل وللأبد مركز التطلعات
السياسية للعرب، الحديث ليس شخص لا يتظاهر أنه لا يعرف ماذا يفعل، واضح أنهم
يتنظرون الفرصة لسحب السيف من الغمد، ولكن يوجد من يوفر لهم هذه الفرصة".
ويتحدّث
المقال عن أحداث ثورة البراق، ولكنّه يبدأ بمقدّمة عنصريّة تتّهم "العرب أنهم
لا يحتاجون حجّة لسحب سيفهم من غمده، إشارة لقتل اليهود! شيطنة العرب والمسلمين
وتشويه للتّاريخ والتعامل مع الأقصى أنه ملك يهوديّ تبقّى من تراثهم وتاريخهم وأنّ
العرب يدّعون كذبًا أنّه لهم وللمسلمين".
الكاتب
يعود لأحداث البراق ويربطها بالواقع الحاليّ وكأنّه ينبّه أنّ العرب سيقومون
بمجازر ضدّ الإسرائيليين، وكأنّه يحرّض على إبقاء البوّابات الإلكترونيّة
والتّشديدات الامنيّة محيط منطقة المسجد الأقصى والهيكل لأنّ التحريضات يمكن أن
تجرّ الأحداث لما جرّته ثورة البراق من قتل لليهود بمنطقة حائط البراق.
وفي
"هموديع" كتب اسحق متتيهو طننبويم، خبرا حول "النصر التاريخيّ على
إسرائيل"، وفيه "أهنالك عجب أنه وبعد الاحداث والتطورات غير المتوقعة،
التي بسببها أعادت اسرائيل مفاتيح المسجد الاقصى ليد المسلمين، أن يقوم أب آباء
التحريض المعادي للإسرائيليّة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، فتح، أبو مازن
ويصرح: نصر تاريخي على اسرائيل".
وتحمل
المقالة العنصريّة تحريضًا ضدّ الرئيس، بادّعاء أنه "أب آباء" المحرّضين
ضد اسرائيل وأنه من حرض على الأحداث الأخيرة، ويحمل بصورة فظّة تحقيرًا للدين
الإسلاميّ وتشويهًا واضحًا للتاريخ بالتّعامل مع قضية الأقصى أنه ملكيّة يهوديّة
وأنهم أصحاب المكان ومن يحقّ له أن يتصرّف ويتحكّم بمن يدخل ويخرج منه! وأنّ
الحكومة غير ملزمة على التبرير للمسلمين من صاحب المكان. ويؤكد انه لا شك بصدق
اليهود بإشارة أن المسلمين يكذبون ويدعون زورًا وبهتانا أحقّيتهم بالمسجد الأقصى!
وضمن
مقالةٍ موسّعةٍ عن الأحداث كتبها الصّحفي بن كسبيت في صحيفة معاريف، تطرّق في
النّقطة الرابعة إلى أم الفحم تحت عنوان "تضخّم في أمّ الفحم"، وفيه
يقول " يوجد في أم الفحم عشرات آلاف المواطنين الاسرائيليّين الجيدين! يوجد
بينهم أقلية ليست قليلة التي ترى بقتلة الشرطيين الاسرائيليين أنهم شهداءّ! الحديث
يدور عن تضخّمٍ سرطانيّ ! ليس أقل من ذلك".
ويأتي
هذا المقال عقب جنازة الشبان جبارين الثلاثة التي جرت في أم الفحم مساء الأربعاء،
جنازة هائلة حضرها الآلاف ورفعت فيها شعارات وطنية واعلام فلسطينية وبحضور شباب
ملثّمين وإطلاق طلقات في الهواء.
ويحرض
المقال بشكل صريح على أهالي أمّ الفحم ويتبنّى الكاتب توجّه ليبرمان المتطرف،
ويدعو لسحب جنسيّة واتّهام من يحرض، بل ويدعوا لسنّ القوانين تعتبر أكثر مستوى من
العنصريّة ضدّ العرب، ومنها قانون اساس القدس، الّذي يضمّ خمس مستوطنات غير شرعيّة
لتصبح من مساحة القدس رسميًا ونبذ ثلاثة مجمّعات فلسطينيّة للحكم الذاتي، وقانون
القوميّة.
وجاء
في تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية حول تهريب الفلسطينيين من الضفة إلى الداخل
بدون تصاريح على يد عم أحد منفذّي عملية الأقصى، التي وقعت في تاريخ 14/7/2014.
يحمل الخبر تحريضا واضحا لذوي منفذي العملية باتهامهم ب"الإرهاب ومساعدة
الإرهاب".
ويتم
نعت الفلسطينيين الذين يدخلون بدون تصاريح بالإرهابيين، وذلك لمجرّد كونهم
فلسطينيين دون ارتكابهم اي جرم أو عملية ضد أية جهة.
وأدرجت
القناة الثانية تقريرًا كاملًا حول شابٍ يهوديٍّ اصيبَ في عملية لشابة فلسطينيّة
في مطعم خلال انتفاضة الأقصى، وفقد نظره على أثرها.
وجاء
في تقرير لقناة "كان" الإسرائيليّة حول اعتصام المسلمين ضد البوابات
الالكترونيّة، متّهمين القيادة الدينيّة الإسلاميّة من مفتي مسجد الأقصى والوقف
الإسلامي بتحريض المسلمين والفلسطينيين أجمع بعمليات الشغب ومواصلة الاعتصامات،
ورفض البوابات الإلكترونية، متجاهلين إرادة الشعب الفلسطيني واختياره الاعتصام
والاحتجاج دون طلبٍ من أية جهة.
وجاء
في تقرير للقناة الثانية تحريض واضح وصريح ضد النواب الفلسطينيين في البرلمان
الإسرائيلي عقب جنازة منفّذي عمليّة المسجد الأقصى من مدينة أم الفحم. التحريض
يتجلّى بمحاولة الإعلام غير المتناهية بالبحث على كلمة إدانة من أفواه النواب
الفلسطينيين على الهتافات اللي علت خلال تشييع جثمانهم، واتهامهم بتحريض وتشجيع
الفلسطينيين، في الداخل في هذا السياق، على الاستمرار في العمليات والاحتجاج لكل
خطوة تخطوها السلطات الإسرائيليّة.
وفي
مقابلة على الراديو الإسرائيلي "جلي تساهل"، حمّل مقدم برنامج «ما بوعر»
المسؤولية للقيادات العربية والحركة الإسلامية، واتّهمهم بالتحريض ودفع الشباب
للقيام بعمليات. وتجاهل واقع الاحتلال المرير وعدم وجود مستقبل وأمل لدى الشباب
الفلسطيني.
وفي
مقابلة مع مدير مكتب وزارة الخارجية الإسرائيلية في الراديو الإسرائيلي "جلي
تساهل"، طرح مقدّم برنامج "ما بوعر" أسئلة حول نصب البوابات
الإلكترونية وحول "الإشاعات" المتناقلة في الشارع الفلسطيني، بخصوص
محاولة الحكومة الإسرائيليّة الاستيلاء على المسجد الأقصى وتغيير الوضع القائم
فيه.
وعقب
المواجهات والاعتصامات التي اندلعت قبل فتح أبواب السجد الأقصى المبارك، حيث قال
الوزير المتطرف افيغدور ليبرمان، "مرة أخرى، اعضاء الكنيست من القائمة
المشتركة، ممثلي المنظمات الإرهابية المسلمة، رفضوا استنكار قتل افراد الشرطة
الدروز على جيل الهيكل (الأقصى)، كما رفضوا استنكار الجريمة البشعة التي وقعت
لعائلة في حلاميش اثناء جلوسها لتناول العشاء، ويرفضون بشكل متواصل استنكار
الإرهاب ضد اليهود".
وأضاف:
"أعود وأكرر، الحل هو التبادل السكانيّ، وهذا الحل كفيل بالتفريق بيننا وبين
كارهي إسرائيل. هنالك، في مملكة أبو مازن العفنة، يمكنهم العيش دون بوابات
الكترونية، بدون يهود، وبدون مخصصات ضمان الدخل التي ندفعها لهم".
وفي منشور آخر قال كاتس على الفيسبوك: "هل
تدعمون قرار الإعدام للحيوان الآدمي الذي
قتل 3 من افراد عائلة سلومون في بيتهم في حلاميش".
وفي تحريض للمرة الثانية، قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعمل على طرد قناة الجزيرة من إسرائيل، متهما
القناة بالتحريض على العنف في قضية المسجد الأقصى.
وأضاف
نتنياهو في صفحته الشخصية في الـفيسبوك، أنه "توجه أكثر من مرة للجهات
القانونية من أجل العمل على إغلاق مكتب القناة في القدس. كما أكد أنه لم يكن ذلك
متاحا بسبب تفسيرات القانون، وأنه سيعمل على تشريع القوانين اللازمة لطرد القناة
من إسرائيل".
عضو
الكنيست ووزير التكنولوجيا والفضاء الليكوديّ، اوفير اوكنيس، قال على الفيسبوك:
"عمل همجي وبربري وقع في حلاميش، ربط هذا العمل الحقير والبهيمي مع البوابات
الالكترونية، هو مس في ذكرى عائلة سلومون المقدسة، لينتقم الله لدمائهم".
كما
كتبت نائبة وزير الخارجية، عضو الكنيست عن الليكود، تسيبي حوطبيلي، مشجعة إعدام
منفذ العملية، "وصلت اليوم إلى عائلة سلومون في نافيه تسوف. الإعدام للمخربين
هو التزامنا الاخلاقي تجاه الضحايا. عقاب الإعلام موجود في القانون، ما تبقى هو
تنفيذه".
كما
حملت مداخلة لوزير العلم تحريضا ضد الفلسطينيين وتضعهم في مكانة القتلى الذين
يبحثون عن سبب فقط لقتل اليهود، متجاهلين واقع الاحتلال المفروض على القدس، وحق
الفلسطينيين في التصدّي لكل محاولة لتهويد المعالم الفلسطينيّة والسيطرة على
الأماكن الدينيّة أهمها السيطرة على المسجد الأقصى.