شنت
وسائل اعلامية اسرائيلية خلال الأيام الماضية حملة تحريضية غير مسبوقة استهدفت
شخصية المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وذلك بسبب زيارته
الاخيرة لسوريا والتي كانت زيارة كنسية دينية تضامنية وبسبب نشاطه خلال فترة اغلاق
المسجد الاقصى وموقفه من القضية الفلسطينية.
وادعى
الاعلام الاسرائيلي بأن المطران عطا الله حنا يحرض على دولة "اسرائيل"
ويدعم العنف الذي يستهدف "الاسرائيليين".
ووصل
التحريض ذروته يوم اول امس في "صحيفة "اسرائيل اليوم" التي حرضت
بشكل صريح على المطران بشكل عنيف وطالب أحدهم بمحاكمته وابعاده عن القدس .
من
جانبه، رد المطران حنا على هذه الحملة قائلاً: "نؤكد ما أكدناه مراراً
وتكراراً بأن أي ضغوطات اسرائيلية لن تؤثر علينا ومواقفنا
ثابتة ولا تتزعزع".
وأضاف:
إننا نرفض هذا التحريض ونعتبره تطاولا على شخصية دينية لها مكانتها في مدينة
القدس، ونعتبر التهديد بإبعاده عن المدينة المقدسة بأنه مؤشر خطير هادف الى اسكات
الأصوات الوطنية في المدينة المقدسة ويؤكد انزعاج اجهزة الاحتلال الامنية من
الاصوات المسيحية الفلسطينية الوطنية المنادية بالعدالة والحرية والكرامة لشعبنا
الفلسطيني.