تقرير الاستيطان الأسبوعي من 13/1/2018 - 19/1/2018
تتكشف
يوماً بعد يوم أن الحكومة الإسرائيلية تقوم برصد المزيد من الميزانيات للجمعيات
الاستيطانية العاملة في الضفة الغربية بما فيها القدس ومنها الجمعية الاستيطانية ،
التي تنسب لنفسها "المحافظة على الأراضي الوطنية"ريغافيم" والتي
تنشط في إخلاء المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وإقامة بؤر استيطانية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة، و يعتبر عضو الكنيست
من "البيت اليهودي"، بتسلئيل سموتريتش، أحد مؤسسي هذه الجمعية
الاستيطانية، التي تقود المعركة القانونية لإخلاء قرية سوسيا الفلسطينية في جبال
الخليل الجنوبية، وقد عملت في الماضي على إخلاء قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف
بالنقب. وفي السياق نشير الى أن المفاوضات التي أجرتها الإدارة المدنية مع سكان
القرى البدوية في الضفة الغربية ، توقفت بسبب ضغوطات من "ريغافيم" التي
اتهمت الضابط دوف زادكا، الذي أجرى المفاوضات نيابة عن سلطات الاحتلال يأنه
"متطرف من معسكر اليسار".
وغالبا
ما تتوجه الجمعية اليمينية، التي تنشط من أجل إخلاء التجمعات الفلسطينية وتمول رصد
تحركات الناشطين اليساريين، إلى المحاكم الإسرائيلية من أجل إخلاء الفلسطينيين من
أراضيهم. ونشر تقارير مفصلة وواسعة حول الموضوع، وغالبا ما تستأنف للمحكمة العليا
لمحاولة التأثير على سياسة الحكومة وسلطات الاحتلال وفي
الوقت نفسه، ترصد الحكومة الإسرائيلية ميزانيات تقدر بملايين الشواقل من الأموال
العامة من خلال المجالس الإقليمية الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة ، حيث افاد
يوسف شابيرا مراقب دولة الاحتلال القاضي المتقاعد إلى أن معايير تخصيص أموال
وميزانيات لجمعية "الحفاظ على الأراضي" مصممة خصيصا
لـ"ريغافيم"، بحيث أنه فقط هي يمكنها الحصول على هذه الميزانيات. ولم
يكن المجلس الإقليمي الاستيطاني "ماطي بنيامين" المجلس الوحيد الذي رصد
الميزانيات والدعم إلى جمعية "ريغافيم"، بل أن مجالس استيطانية أخرى
رصدت الميزانيات والدعم أبرزها "شومرون" و "هار حفرون"،
لمراقبة البناء في التجمعات السكنية الفلسطينية، وحتى لو تم تحويل الأموال
والميزانيات للجمعية الاستيطانية من المجالس الإقليمية الاستيطانية في الضفة
الغربية، فإن هذه الميزانيات ليست فقط أموال دافعي الضرائب في المستوطنات، بل تحصل
هذه المجالس من أنواع مختلفة من الدعم ومبالغ تقدر الملايين من الشواقل من الحكومة
الإسرائيلية وميزانية الدولة.
وتعمل حكومة إسرائيل منذ وصول دونالد ترامب
واليمين العنصري المتطرف إلى البيت الابيض على استثمار القيم الاستعمارية
والعنصرية المشتركة لكل من الادارتين في
الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل لفرض المزيد من الوقائع والحقائق على الارض ،
التي من شأنها أن تدمر الى الأبد كل فرص التقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومتوازنة
للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ، وذلك بدفع ما يسمى خريطة المصالح المكانية
لإسرائيل في ( يهودا والسامرة ) بتطوير المشروع الاستيطاني الاستعماري في ثلاثة
اتجاهات رئيسية هي : تطوير القدس الكبرى – وبصورة رئيسية شرقا نحو البحر الميت؛ تطوير
منطقة غور الأردن ؛ وتطوير الممرات من الشريط الساحلي إلى غور الأردن .فالى جانب سياسة الاستيطان والتهويد والتطهير
العرقي ، التي تمارسها حكومة اسرائيل في ما يسمى منطقة القدس الكبرى، فإنها تطلق
العنان لعمل طواقم سرية تابعة لوزارة
الجيش الإسرائيلي منذ ستة أشهر ، لوضع خطة سرية لتبييض البؤر الاستيطانية في الضفة
الغربية المحتلة، وفق ما افصح عنه نائب
الوزير، إيلي بن داهان، خلال جلسة مغلقة لكتلة البيت اليهودي، حيث أكد أن وزارة
الجيش عينت في السنة الاخيرة لجنة سرية تتكون من 4 – 5 أشخاص، وبدأت بوضع الخرائط المختلفة لأكثر من 70 بؤرة
استيطانية لم يتم تبييضها بعد بهدف
تبييضها، هذا الى جانب تسريع وتيرة الاستيطان في الاغوار وتطوير مكانته في سياق
مخطط تتم ترجمته على ارض الواقع ويقضي
بدمج أربع مستوطنات ( شديموت ميخولا،
وروتم وجفعات ساليت ومسكيوت ) ضمن تكتل
استيطاني كبير ليكن اول مدينه استيطانيه يقيمها الاحتلال على أراضي الأغوار
الشمالية، وبما يخدم مخطط تهويد منطقه الأغوار واجتثاث الوجود الفلسطيني فيها .
وفي
محافظة بيت لحم أصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي أمراً عسكريا يمهد لإقامة نواة
استيطانية في منطقة "عش الغراب" في بيت ساحور ، وربطها بالمستوطنات
القريبة ، وصولا الى مدينة القدس. ويقضي قرار جيش الاحتلال بشق طريق يصل ما بين
منطقة "عش غراب" الواقعة شرق مدينة بيت ساحور والشارع الاستيطاني
الالتفافي المقام على اراضي قرى شرق بيت لحم، الذي يصل المستوطنات المقامة هناك
بمستوطنة "هار حوماة" التي اضحت إحدى ضواحي مدينة القدس المحتلة.
وفي
الاخطار الذي وجه الى بلدية بيت ساحور ينص على شق شارع بطول نحو 670 مترا وبعرض
مترين، لكن الاخطر في هذه الخطوة كما
افادت بلدية بيت ساحور هو ان قوات الاحتلال تريد حسم مصير منطقة "عش
الغراب" البالغة مساحتها نحو ١٠٠ دونم ، والتي كانت قوات الاحتلال تستخدمها
كمعسكر للجيش خلال الانتفاضة الثانية واخلتها قبل عدة سنوات لتعود الى بلدية بيت
ساحور
فيما
قامت جماعات استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تطلق على نفسها اسم
"حركة السلطة اليهودية في الضفة الغربية"، بتشكيل فرق ميدانية لرصد
وتصوير المتظاهرين الفلسطينيين خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ، في
محاولة لتسهيل عملية استهدافهم ، سواء عن طريق الاعتقال أو فرض الإجراءات
العقابية. و تتوزّع جغرافيًا لتغطي مختلف نقاط التماس والمواجهات في الضفة. وقالت
جماعة المستوطنين إن الهدف من هذا الإجراء هو تسهيل عملية ملاحقة جيش الاحتلال للمتظاهرين
الفلسطينيين المشاركين في المواجهات، بالاستناد على الصور والتسجيلات التي
سيلتقطها المستوطنون. وتزودت الجماعة بكاميرات ومعدات تصوير متقدمة، دون الإشارة
إلى مصدر تمويلها، حيث تعكف حاليا على تدريب عناصرها على آليات توثيق المواجهات
وتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذه الصور.
وضمن
خطة التطهير العرقي , وعزل مدينة القدس
ومواصلة الاحتلال احكام سيطرته عليها وخاصة بعد قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لما
يسمى "إسرائيل"،يدرس جيش الاحتلال فرض الحكم العسكري على المناطق التي
عزلها الاحتلال عن القدس بفضل الجدار العنصري و إمكانية فرض الحكم العسكري ونقل
المسؤولية الأمنية للقوات العسكرية لجميع المناطق الفلسطينية الواقعة خارج الجدار
الفاصل في القدس،حيث هناك حوالي 20 قرية مقدسية عزلها الاحتلال الإسرائيلي خارج
الجدار الفاصل , وجزء كبير من سكانها يحملون هويات الضفة ولكن الاغلبية هم من
مدينة القدس ويحملون هوية مقدسية ، من بينها العيزرية والطور وجزء من قلنديا
وقلنديا البلد وكذلك مخيم شعفاط للاجئين وبلدة كفر عقب".
وفي
الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:هدمت
سلطات الاحتلال الاسرائيلي في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس اضافة لمنزل سكني
يعود لعائلة الحداد،بحجة البناء دون ترخيص، وأوضحت عائلة الحداد أن جرافات وقوات
الاحتلال اقتحمت منزلها واحتجزت ساكنيه بإحدى الغرف، وشرعت بهدم اجزاء منه بحجة
" الاضافة غير المرخصة للبناء "، وحاولت العائلة ترخيصه دون جدوى وأوضحت
العائلة ان الهدم الحق اضرارا في بقية المنزل ومحيطه ، كما قطعت عدة اشجار.
ويعمل
الاحتلال على حفر أنفاق ضخمة أسفل القدس المحتلة لحلّ مشكلة عدم كفاية المقابر
اللازمة لدفن الموتى من المستوطنين. وتقوم على المشروع منظمة "هيفرا
كاديشا" المتخصصة بالدفن ، من خلال تطبيق نظام الدفن متعدّد الطبقات في 4 أو
5 مستويات أسفل المدينة المحتلة، على أن يبدأ استخدامه خلال عام من انطلاق العمل
على المشروع،
وأقدم
مستوطنون ، على ثقب اطارات عدد من المركبات ، وخطوا عليها شعارات عنصرية في قرية
بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين من مستوطنة
"راموت" المقامة على أراضي المواطنين في البلدة أعطبوا إطارات عدد من
المركبات كانت تتوقف في منطقة عقبة زايد والبرج ، وخطوا شعارات عنصرية عليها.
كما
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حفرياتها في حي وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى
المبارك، تمهيداً لإقامة "جسر سياحي" للمشاة، يربط المنطقة بباحة حائط
البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).
وشنت
طواقم تابعة لسلطات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، حملة لإزالة الشوادر الممتدة بين
جانبي الشارع والطريق المؤدية الى المسجد الأقصى المبارك من باب الناظر المجلس
مروراً بالحي الافريقي، واستولت على بسطات الباعة وحررت مخالفات مالية بحق
أصحابها،
واقتحمت
طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس تحرسها قوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي،
بلدة العيسوية، وسط القدس المحتلة، وألصقت إخطارات هدم إدارية جديدة لعدد من منازل
المواطنين، بحجة البناء دون ترخيص.
الخليل:
هاجم مستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي ، عدة منازل في منطقة الراس وواد
الحصين ، بجوار بناية الرجبي التي يحتلها المستوطنون بمدينة الخليل. وأصيب عدد من
المواطنين بحالات اغماء جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، والذي اطلقه جنود
الاحتلال على المواطنين الذين حاولوا التصدي لهجمات المستوطنين على منازلهم.وأخطرت
قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في مسجد وغرفة وخلايا شمسية ، كما
نصب مستوطنون أسلاكا شائكة في بلدة يطا جنوب الخليل. وسلمت قوات الاحتلال المواطن
محمد علي جابر الدبابسة إخطارا بوقف العمل والبناء في غرفة وخلايا شمسية بمنطقة
خلة الضبع الواقعة بين مستوطنات"ماعون"، و"متسبي يائير"،
و"افيغال"، شرق يطا جنوب الخليل، كما أخطرت بوقف العمل والبناء في مسجد
المفقرة بمسافر يطا. ووضع مستوطنو مستوطنتي "ماعون" و"حافات
ماعون" أسلاكا شائكة على أراض تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات مر وأبو قبيطة
وشريتح ومغنم، في قرية التوانه شرق يطا.
بيت
لحم: أصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي أمراً عسكريا يمهد لاقامة نواة استيطانية في
منطقة "عش الغراب" في بيت ساحور، وربطها بالمستوطنات القريبة ، وصولا
الى مدينة القدس. ويقضي قرار جيش الاحتلال بشق طريق يصل ما بين منطقة "عش
غراب" الواقعة شرق مدينة بيت ساحور والشارع الاستيطاني الالتفافي المقام على
اراضي قرى شرق بيت لحم، الذي يصل المستوطنات المقامة هناك بمستوطنة "هار
حوماة" التي اضحت إحدى ضواحي مدينة القدس المحتلة. وتعتزم قوات الاحتلال في
هذه الخطوة حسم مصير منطقة "عش الغراب" البالغة مساحتها نحو ١٠٠ دونم،
والتي كانت تستخدمها كمعسكر للجيش خلال الانتفاضة الثانية واخلتها قبل عدة سنوات
لتعود الى بلدية بيت ساحور التي نفذت عدة مشاريع حيوية فيها (من بينها حديقة
للاطفال انشئت بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية).
وفي
سياق آخر، وجهت قوات الاحتلال وجهت إخطارين للمواطن محمد عايش عايش من سكان قرية
ارطاس، الاول يقضي بهدم منزل له قيد البناء، والثاني لهدم بئر لتجميع مياه الامطار
في منطقة خلة النحلة الى الجنوب من بيت لحم، وذلك بدعوى عدم الترخيص. وفي تطور اخر
أصدرت قوات الاحتلال اخطارات جديدة تقضي بمصادرة نحو ١٠ دونمات في منطقة خلايل
اللوز الى الشرق من بيت لحم "لاغراض امنية"، فيما اقتحم مستوطنون، مدرسة
التحدي 5 في حي الزواهرة في قرية بيت تعمر شرق محافظة بيت لحم، وكسروا أحد
الأبواب، وأزالوا خيمة منصوبة فيها.
نابلس:
حطم مستوطنون قدموا من مستوطنة" يتسهار"(110) من أشجار الزيتون في بلدة
حوارة جنوب نابلس تقع في منطقة اللحف ما ادى الى اندلاع مواجهات مع المستوطنين
وقوات الاحتلال ، كما هاجم مستوطنون ، قرية عوريف جنوب نابلس ودارت مواجهات بين
أهالي عوريف والمستوطنين ، اندلعت عقب هجوم على منزل المواطن منير النوري. ، ما
أدى لإصابته برضوض إضافة لإحراق جرار زراعي. وجرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي ،
أراضي جرى الاستيلاء عليها بالقرب من مدرسة بورين الثانوية من أجل وضع سياج بطول
250 مترا. ويعمل هذا القرار على فصل مساحات من الأراضي التابعة للقرية والقريبة من
الشارع الالتفافي ، ووضع اليد عليها. يذكر أن قوات الاحتلال أعلنت عن نيتها
الاستيلاء على نحو 30 دونما من أراضي تابعة لمدرسة بورين.
وهددت
قوات الاحتلال الإسرائيلي، بطرد أهالي "خربة المراجم" التابعة لأراضي
دوما جنوب نابلس، وهدم مساكنهم. حيث اقتحمت خربة المراجم جنوب نابلس، وهددت سكانها
بطردهم وهدم مساكنهم، في حال عدم إثبات ملكيتهم للأراضي.مع العلم أن أكثر من 100
مواطن يعيشون في الخربة ، وهم معرضون للتشريد في حال نفذت سلطات الاحتلال تهديدها.
قلقيلية:
شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بشق طريق استيطاني بين بلدتي تل وفرعتا ، تمهيدا
لتوسيع البؤرة الاستيطانية "جلعاد " المقاومة على اراضي قرية تل وجيت
شمال الضفة الغربية،كما نصبت الخيام بالمنطقة، وشرعت الياتها وجرافاتها بشق طريق
استيطاني مابين فرعتا وتل، وشرع المستوطنون وبحراسة جيش الاحتلال بتجريف مساحات
واسعة من الاراضي في منطقة الخنادق وخلة ابو عامر بين فرعتا وتل، ونصب خيام ما
يشير الى ان هناك نية لدى الاحتلال بالاستيلاء على مناطق واسعة وضمها للبؤرة
الاستيطانية " حفات جلعاد" وربطها بمستوطنة "قدوميم" المقامة
على اراضي كفر قدوم.
وأصيب
عدد من المواطنين ، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، والعشرات بالاختناق ، خلال
مواجهات اندلعت عقب محاولة مستوطنين اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية . وأفاد مصدر
أمني بأن عشرات المستوطنين حاولوا اقتحام بلدة عزون، بحماية قوات الاحتلال ، ولكن
أهالي البلدة تصدوا اليهم ، وأجبروهم على التراجع.
جنين:
هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل تعود ملكيتها للمواطنين احمد نصر جرار وعلي خالد
جرار، وإسماعيل نصر جرار خلال عدوانها على منطقة واد برقين غرب مدينة جنين. حيث
قامت جرافتان احتلاليتان بهدم المنازل بعد قصفها بالرشاشات الثقيلة بعد أن جرى
مطالبة المتواجدين داخله بتسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوت. ويأتي هذا العدوان في
سياق اقتحام كبير شاركت فيه أكثر من 30 آلية عسكرية استهدف مدينة جنين ومخيمها ،
بعد فترة وجيزة من تسلل وحدات احتلالية متخفية بلباس مدني إلى واد برقين، وإلى
مدخل مدينة جنين الغربي حيث اعتقلت شابين يعملان في محطة حيفا للمحروقات.
المكتب الوطني للدفاع عن الارض
ومقاومة الاستيطان
اعداد : مديحه الاعرج