Adbox
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 14 شباط 2018
وزارة الاعلام

بدء محاكمة عهد التميمي وراء أبواب مغلقة!

تكتب "هآرتس" انه بدأت يوم أمس الثلاثاء، وراء أبواب مغلقة، محاكمة الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، في المحكمة العسكرية في عوفر. وخلافا لطلب التميمي الواضح، بإجراء محاكمة مفتوحة، قرر القاضي الكولونيل مناحيم ليبرمان، إجراء المحاكمة وراء أبواب مغلقة. وادعى القاضي أن القرار في صالح تميمي لأنها قاصر. كما حدد أن الجلسة القادمة لمناقشة قضيتها ستجري في مطلع آذار القادم، وبما أنه سبق تمديد اعتقالها حتى انتهاء الإجراءات ضدها، فستبقى في السجن حتى صدور الحكم ضدها.
وتعتقل التميمي بشكل متواصل منذ 19 كانون الأول 2017، وتنسب إليها لائحة الاتهام مخالفة مهاجمة جندي في ظروف خطيرة، وتهديد جندي، والتحريض ورشق أداة على شخص أو أملاك. ويتعلق البند الأول من لائحة الاتهام بالحادث الذي وقع في ساحة منزل عائلة التميمي والذي تم توثيقه، وهو قيام عهد بمهاجمة جنديين بيديها، دون أن تسبب لهما أي إصابة. لكن الجيش قرر نسب تهم أخرى إليها من أحداث سابقة، من بينها رشق الحجارة على الجنود، من دون إصابة أحد، والتحريض على العنف في الفيسبوك.
 وقالت محامية التميمي، غابي لاسكي، للصحفيين الذين وصلوا إلى النقاش: "في هذه الحالة، كل الأحداث المرتبطة باعتقالها ستجري وراء أبواب مغلقة، رغم ان النيابة تقول انه لا يهمها أن يتم فتح النقاش أمام الجمهور. المحكمة قررت إغلاق الأبواب لأنها تعتقد أن هذا في مصلحتها. انا اعتقد انه قرر ذلك لأنه يعتقد أن هذه المحاكمة ليست جيدة للمحكمة".
وغضبت لاسكي على حجة القاضي بأن قراره يصب في صالحها. وقالت "إن القاصر ووالديها يريدون فتح الأبواب، ولا يجب على المحكمة أن تقرر في هذه الحالة ما هو الأفضل بالنسبة لها. "قرر القاضي ما هو أفضل بالنسبة له، وليس ما هو أفضل لعهد".

 كما وصل والد عهد التميمي، باسم، إلى المحكمة وقال: "زوجتي وابنتي لم تفعلا شيئا خاطئا وسجنتا بسبب نضالهما من أجل الحرية والعدالة. جئنا إلى هنا لنقول إن إسرائيل هي التي يجب أن تقدم للمحاكمة".


للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم