أضواء على الصحافة الإسرائيلية 5 آذار
2018
وزارة الاعلام
مواطن
من شفاعمرو يدهس ثلاثة رجال أمن، والشرطة تعتبره عملا «إرهابيا»
أعلنت
الشرطة الإسرائيلية أنها تعتبر عملية الدهس التي ارتكبها مواطن من شفاعمرو في
مدينة عكا، أمس، والتي أصيب خلالها ثلاثة رجال امن، "عملية إرهابية" على
خلفية قومية. وقد أصيب خلال الحادث شرطي من حرس الحدود وجنديين من الجيش الاحتلال،
وتم إطلاق النار على السائق، وإصابته بجراح بين متوسطة وبالغة. ووفقا لصحيفة
"هآرتس"، فقد أعلنت الشرطة "بعد فحص تفاصيل الحادث أن عملية الدهس
جرت على خلفية قومية"، بينما ترفض عائلة السائق هذا الادعاء وتقدر أنه فعل
ذلك بسبب غضبه على الشرطة التي حررت له مخالفة قبل الحادث.
وكان
السائق قد دهس الساعة 11.30 شرطي حرس الحدود في شارع يهوشفاط في المدينة، بالقرب
من المحطة المركزية، وواصل السفر وأصاب جنديين بالقرب من السوق البلدي ومحطة
القطار. وساد الاشتباه في البداية بأنه نفذ العملية بسبب المخالفة التي حررتها له
الشرطة، لكن الشرطة رفضت وجود علاقة بين الأمور وادعت انه نفذ عملية قومية.
وقالت
الشرطة إن "قائد شرطة لواء الساحل عقد جلسة تقييم في أعقاب عملية الدهس،
بمشاركة كل الجهات الأمنية، وتم خلالها التحقيق في الحادث الذي وقع قبل عدة
ساعات". وأضافت الشرطة أن "التحقيق في الحادث، خاصة الأدلة الميدانية
ومواد التوثيق، تبين أن المقصود عملية على خلفية قومية. ووفقا لأدلة أولية، يبدو
أن السائق قام بعدة محاولات لدهس رجال الأمن في عدة مناطق في المدينة، والتركيز
على الشرطة والجنود. وستواصل الشرطة التحقيق في الحادث".
وقامت
الشرطة بتفتيش منزل المشبوه، حيث تجمع الكثير من أبناء العائلة ومعارفه المصدومين.
وقال والده لصحيفة "هآرتس" إن دوافع ابنه لم تكن قومية، والدليل على
ذلك، وفقا لأقواله، هي حقيقة أن ابنه نقل زوجته الحامل لإجراء فحص قبل الحادث.
وقال: "من يريد ارتكاب عملية يأخذ معه زوجته الحامل؟"
وقال
إن التفسير الوحيد للدهس هو غضب ابنه على مخالفة الوقوف التي تم تحريرها له:
"فهمت أنه تلقى مخالفة بألف شيكل، وهذا أغضبه جدا. نحن عائلة ليست مرتبطة بأن
شيء قومي. انه يعمل معي في الحدادة، وكل ما يهمه هو بيته وعمله، وكان ينتظر أن تلد
زوجته خلال الأيام القريبة".
وقال
أحد معارف السائق انه ينتمي إلى عائلة ذات طابع حياة ديني، فيما قال رئيس البلدية
أمين عنبتاوي إن المقصود عائلة طبيعية جدا.
ورحبت
حماس والجهاد الإسلامي بالعملية، وقالوا في حماس إن هذه العملية "بطولية
وشجاعة"، وان الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية عن سياستها المتطرفة
والعنصرية. وقالت حركة الجهاد إن هذه العملية هي استمرار للمقاومة الشرعية
للاحتلال.
للمزيد حمل المرفق ⇓