Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 6 أيار 2018

وزارة الاعلام

إسرائيل تمنع دخول ناشطين لحقوق الإنسان للاشتباه بوجود صلة لهما مع BDS

تكتب صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل منعت ناشطين أمريكيين من منظمة لحقوق الإنسان من دخول إسرائيل بسبب الاشتباه بضلوعهما في نشاطات حركة المقاطعة BDS. وقد احتُجز الاثنان في مطار بن غوريون يوم الأحد الماضي، لمدة 14 ساعة، وفي نهاية الأمر تم رفض دخولهما وترحيلهما إلى الولايات المتحدة. هذا على الرغم من حقيقة أن الاثنين نفيا وجود أي اتصال مع منظمة تدعو لمقاطعة إسرائيل.
وكان فينسنت وورن وكاترين فرانك ينويان القيام بجولة في الضفة الغربية، برفقة وفد يضم 15 ناشطا في مجال حقوق الإنسان، من بينهم تاميكا مالوري، الناشطة السوداء المعروفة بأنشطتها في مجال الحد من الأسلحة.
ووفقا لمصدر في وزارة الشؤون الاستراتيجية، فقد تم منع دخول فرانك، أستاذة القانون في جامعة كولومبيا، بسبب محاولة لإخفاء علاقتها مع المنظمة الأمريكية "صوت يهودي من أجل السلام (JVP)" التي تدعم مقاطعة إسرائيل. لكن المصدر نفسه لم يفسر لماذا لم يُسمح لوورن بدخول إسرائيل، كما لم توضح وزارة الداخلية السبب. ونفى وورن وفرانك أي صلة بالمنظمة. وشهدت فرانك بأنها تعاونت في السابق مع اللجنة الأكاديمية التابعة للمنظمة.
وظهر الاثنان في صورة نشراها على تويتر، إلى جانب لافتة في مطار بن غوريون كتب عليها "أهلا بكم"، وكتبا إلى جانب الصورة: "لا تدع اللافتة تضللك - فهي لا تسري على نشطاء حقوق الإنسان".
وزارت فرانك إسرائيل عدة مرات من قبل. وكانت زيارتها الأخيرة في تشرين الأول. وبالنسبة لوورن، كان من المفترض أن تكون هذه هي ثاني زيارة له لإسرائيل، بعد مشاركته في رحلة مماثلة في عام 2016. وقال الاثنان إنهما اجتازا نقطة مراقبة الحدود دون أي مشكلة، لكنهما اعتقلا أثناء انتظارهما في محطة الأمتعة، وطُلب منهما الخضوع لعملية استجواب منفصلة. وعرض أمام فرانك موقع اتُهمت فيه بنشاط ضد إسرائيل. وفقا لها، وعندما أنكرت ذلك، اتهمها رجل الأمن بالكذب.
وقالت: "كُتب في الموقع أنني أكره اليهود وأعادي السامية التي تعمل على تدمير الدولة. لا شيء صحيح من هذا. أنا لا أعمل ولا أتطوع في JVP، أعرف أعضاء المنظمة وأنا صديقة معهم، لكن ليس لديّ اتصال مباشر مع المنظمة، وأنا بالتأكيد لست قائدة في حركة BDS".
وقال وورن: "قدموا لي نسخة من جواز سفر فرانك، الذي ظهرت فيه أحرف "BDS" كدليل على ضلوعها بالحركة. وبالإضافة إلى ذلك، أطلعوني على الموقع نفسه مع التهم الموجهة إلى فرانك." وأضاف: "كوني محاميًا وأعرف الإنترنت، فقد أدركت على الفور أنها مجرد تكهنات. حاولت أن أفهم ما الذي يمنعني من الدخول إلى إسرائيل لكنني لم أحصل على جواب. لقد اتهمت بالكذب فقط".
في كانون الثاني، نشرت وزارة الشؤون الاستراتيجية قائمة بالمنظمات التي لن يسمح لنشطائها بدخول إسرائيل بسبب دعمها للمقاطعة. وتشمل القائمة بشكل رئيسي منظمات في أوروبا والولايات المتحدة، وكذلك منظمة من أمريكا اللاتينية، ومنظمة أخرى من جنوب أفريقيا ومنظمة مظلة دولية، بما في ذلك JVP.
ونشر لوبي اليسار، المؤيد لإسرائيل "جي ستريت"، بيانا أدان فيه قرار منع الاثنين من الدخول. وكتب أن "القرار هو مثال آخر مثير للقلق على محاولات الحكومة الإسرائيلية إسكات أي انتقاد لسياستها ومحاولات قمع أنشطة نشطاء حقوق الإنسان داخل حدودها، والتي تضر بشكل منهجي بالديمقراطية الإسرائيلية".
وجاء في البيان، أيضا: "يجب أن تسمح إسرائيل للنشطاء بالتجول بحرية داخل حدودها بغض النظر عن مواقفهم. من حقهم أن يستكشفوا ويحكموا على الوضع بأنفسهم، ومن حقهم مقابلة نظرائهم الإسرائيليين والفلسطينيين. الديمقراطية كانت دائما قيمة مشتركة وأساسية في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية. يجب على قادة الجالية اليهودية الأمريكية بذل كل ما في وسعهم لحمايتها".

للمزيد حمل المرفق

للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم