وزارة الاعلام
الولايات
المتحدة انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب «التحيز المزمن ضد
إسرائيل»

وفي
مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية مايك بومبيو، قالت هايلي إن قرار الانسحاب من
المجلس تم بعد أكثر من عام حاولت خلاله إدارة ترامب إصلاح المجلس دون جدوى. وزعم
بومبيو أن المجلس "يقوم بعمل سيء في الدفاع عن حقوق الإنسان" وأن توجهه
لإسرائيل "غير مفهوم".
وقالت
هايلي إن المجلس أظهر منذ سنوات موقفًا مشوهًا تجاه إسرائيل وهاجمها أكثر من أي
دولة أخرى في مجال حقوق الإنسان. ولاحظت أن المجلس لم يشجب رد فعل السلطات
الإيرانية العنيف على المظاهرات في الجمهورية الإسلامية في كانون الأول وكانون
الثاني، ولكنه نشر عدة تصريحات قاسية ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة.
وأشارت
هليلي إلى أن "هذه الخطوة لا تغير بتاتا من التزاماتنا المتعلقة بحقوق
الإنسان". كما ادعت أنه "لم تتمتع أي دولة بالشجاعة للانضمام إلى الكفاح
الأمريكي لتغيير طابع المجلس"، والذي وصفته بأنه "هيئة منافقة تخدم
نفسها وتجعل من حقوق الإنسان مجرد مزحة".
ووصف
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رائد الحسين، الانسحاب الأمريكي من المجلس
بأنه "مخيب للآمال، إن لم يكن مفاجئاً بشكل خاص". وكتب على تويتر:
"في ضوء الوضع الراهن لحقوق الإنسان في العالم، ينبغي على الولايات المتحدة
أن تعزز وجودها بدلاً من الانسحاب".
يشار
إلى أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تأسس في عام 2006، وفي حينه رفض الرئيس
الأمريكي جورج دبليو. بوش الانضمام إليه. وأصبحت الولايات المتحدة عضوا في المجلس
تحت إدارة براك أوباما، الذي ادعى أنه هيئة هامة ومؤثرة، يجب أن تكون الولايات
المتحدة جزءًا منه على الرغم من عيوبه، وتحاول تحسينه من الداخل. وقد توصلت إدارة
ترامب، كما ذُكر، إلى استنتاج مفاده أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه، وبالتالي من
الأفضل الانسحاب الكامل من المجلس.
للمزيد حمل المرفق ⇓