Adbox

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صادر عنها، الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال ما زالت تواصل سياستها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى وخاصة الأطفال منهم، منذ لحظة اعتقالهم.
واوضحت الهيئة ان قوات الاحتلال تمارس شتى أنواع التنكيل والتعذيب والاهانات المخالفة لكافة الشرائع الإنسانية والدولية. وفي هذا السياق كشفت الهيئة في تقريرها عن شهادات أدلى بها عدد من الأسرى يوضحون فيها ظروف اعتقالهم الصعبة وسير عمليات التحقيق معهم في مراكز التوقيف الإسرائيلية ومن بينهم، الطفل أنس الشريف (15 عاماً) من مخيم العروب في الخليل، والذي جرى اعتقاله صباحاً خلال شهر مضان من منزله، بعد أن هاجمة 10 جنود وقاموا بضربه بأعقاب بنادقهم على صدره ورأسه وركله ببساطيرهم العسكرية، وبقي الفتى صائماً حتى الساعه الثانية عشر ليلاً، إلى أن تم نقله إلى معتقل "عوفر" وتناول الطعام هناك بفضل زملائه الأسرى في القسم. في حين تعرض الفتى مؤيد كنعان (18 عاماً) للضرب الشديد والتنكيل خلال الاقتحام الهمجي لمنزله من قبل جيش الاحتلال في بلدة قلنديا شمال القدس، والذي رافقه تكسير للأبواب وتخريب للمحتويات. بينما نكلت قوات الاحتلال بالطفل أحمد ياسين (17 عاماً) من بلدة قباطية قضاء جنين، بعد مداهمة منزله ليلاً والاعتداء عليه وصفعه والدعس على صدره مسببين له آلام شديدة، وأثناء تواجده بالجيب العسكري تعمد جنود الاحتلال وضع كلب بالقرب منه لاخافته وترهيبه طوال الطريق. واعتدى جنود الاحتلال على كل من الأسيرين القاصرين محمد الحاج محمد (18 عاماً) من قرية المغير قضاء رام الله، ومحمد أبو ماريا (17 عاماً) من بلدة بيت أمر في الخليل، حيث انهالوا عليهم بأجسادهم الضخمة وأشبعوهم ضرباً ولكمات على مختلف أنحاء أجسادهم وهم مكبلي الأيدي والأرجل، وخلال استجوابهم لم يسلم الأسيرين من الضرب والاهانة والشتم بأقذر المسبات بهدف الضغط عليهم لانتزاع اعترافات منهم. ورصد تقرير الهيئة أيضاً اعتداء قوات الاحتلال بالضرب المبرح على كل من المعتقلين: رشيد موسى (16 عاماً) من مدينة القدس، وسائد الصليبي (22 عاماً) من بلدة بيت أمر قضاء الخليل.
أحدث أقدم