أشار
الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة
العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) ان الضجة الكبيرة التي تحدثها الادارة الامريكية
حول خطتها المعروف باسم "صفقة القرن" ما هي الا مؤامرة من اجل تصفية القضية
الفلسطينية ولتمرير المخططات الإسرائيلية من اجل تكريس احتلالها واستعمارها
الاستيطاني للضفة الغربية على طريق ضمها لدولة الاحتلال الاسرائيلي.
وقال
رأفت ،اليوم الاحد، في بيان له: " ان ما يحدث في قطاع غزة من عدوان دائم باستخدام
كل وسائل القتل والتدمير من دبابات ومدفعية وطائرات يهدف لإخضاع شعبنا لرؤية الإدارة
الامريكية الحالية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي التي تتبني الرؤية الصهيونية في
التعامل مع القضية الفلسطينية على أساس انهاء حق العودة وتقرير المصير وشطب القدس
من على طاولة المفاوضات، الامر الذي لن يمر ولن تقبل به مطلقاً القيادة الفلسطينية
ويجب على المجتمع الدولي الإسراع في توفير الحماية الدولية لشعب الفلسطيني عملاً
بقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف:
"يجب ان تكون رعاية دولية جماعية للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، فالذي
تقوم به الإدارة الامريكية يؤكد للعالم اجمع انها طرف منحاز لإسرائيل، فالفيتو الأمريكي
المسخر لصالح دولة الاستعمار الصهيوني والذي أصبحت تحتل به إسرائيل مجلس الامن
يؤكد ان أمريكا شريكة للاحتلال في ممارساته ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
كما ادان رأفت المساعي الامريكية والاسرائيلية في
هذه اللحظات من خلال السفيرة الامريكية نيكي هايلي وسفير إسرائيل داني
دانون اللذان يعملان سويةً في الأمم المتحدة من اجل احباط المبادرة التي تعمل
عليها البعثة الفلسطينية بعد إقرار إسرائيل لما يسمى بقانون "أساس القومية"
من اجل تعليق عضوية دولة "إسرائيل" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطالب
رأفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالعمل على تعليق عضوية "اسرائيل" مثلما
ذلك القرار الذي اتخذ بتعليق عضوية مع دولة "الابرتهايد" في جنوب
افريقيا عملا بأعراف ومواثيق وقوانين الشرعية الدولية.
وفي
نهاية بيانه دعا رأفت المجتمع الدولي الي الوقوف صفا الى جانب الحق الفلسطيني وان
يقف سدا منيعا امام العربدة الامريكية والإسرائيلية في مساعيهما لإنهاء حل
الدولتين.