Adbox
عملية بناء مستوطنة عميحاي بدأت العام الفائت
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن سلطات الاحتلال تخطط لتوسيع منطقة نفوذ مستوطنة "عميحاي" المعزولة، بنحو ثلاثة أضعاف، بشكل يشمل البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد"، قرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وكانت مستوطنة "عميحاي" قد بنيت على أراض المواطنين جنوب نابلس كبديل لمستوطني بؤرة "عامونا" التي تم إخلاؤها العام الماضي من شرق رام الله.
وحشب هآرتس فأن الهدف المباشر للتوسيع هو تشريع بؤرة "عدي عاد"، بحيث يتم تحويلها من بؤرة غير قانونية إلى حي بعيد في "عميحاي". وبعد التوسيع، سيكون لدى المستوطنة منطقة نفوذ واسعة يديرها المستوطنون في قلب الضفة الغربية.
وتقع هذه المنطقة، المعروفة باسم وادي شيلو، شمال رام الله، خارج ما يعرف باسم الكتل الاستيطانية، وعلى مسافة بعيدة عنها. ووفق هآرتس، يعتبر الاستيطان في هذه المنطقة عائقا سيجعل من الصعب تنفيذ حل الدولتين. كما أن إدارتها من قبل المستوطنين سيجعل من الصعب تطبيق قوانين التخطيط فيها، وسوف يسمح في المستقبل بالبناء القانوني.
واعترفت مصادر اسرائيلية مطلعة على تفاصيل الخطة أن الهدف من الخطة في هذه المرحلة، هو تشريع "عدي عاد"
أحدث أقدم