Adbox
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 13 أيلول 2018
وزارة الاعلام

إسرائيل رفضت السماح بدخول يهودية أمريكية حصلت على الإقامة في البلاد، بسبب زيارتها لقرية الخان الأحمر

كتبت "هآرتس" أن سلطة السكان والهجرة منعت، أمس الأربعاء، دخول يهودية أمريكية إلى إسرائيل رغم حصولها على الإقامة المؤقتة في البلاد، وذلك بسبب زيارتها لقرية الخان الأحمر. ولم يسمح لها بالدخول إلا بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من احتجازها والتحقيق معها في المطار، وفقط بعد أن وقعت على التزام بعدم دخول الضفة الغربية دون تصريح من منسق أعمال الحكومة في المناطق.
وكانت جولي شين فاينبرغ كونورس، 23 عامًا، قد قدمت طلبًا للهجرة هذا العام وحصلت على بطاقة هوية كمقيمة مؤقتة. ووصلت إلى مطار بن غوريون مساء أمس، تمهيدا للدراسة في المدرسة الدينية برديس في القدس.
ولدى دخول جولي إلى المطار تم اقتيادها للاستجواب، والذي استمر حوالي 20 دقيقة. وفي حديث هاتفي، قالت لصحيفة "هآرتس" إن المحقق سألها عما إذا كانت في الضفة الغربية، فردت بالإيجاب، وقالت إنها شاركت في زيارات تنظمها منظمة "لقاء" التي أقامها ويديرها يهود أميركيون. وفقا لها، أخبرها المحقق، "لا يمكنك الذهاب إلى هناك"، فأجابت أنه وفقا لتأشيرتها فإن هذا المنع غير قانوني.
ورداً على ذلك، قيل لها: "لا، هذا غير قانوني، لكننا قلنا لك إنك لا تستطيعين الذهاب إلى هناك". ثم سُئلت عن الأماكن التي زارتها فذكرت بيت لحم وأماكن أخرى في الضفة الغربية. وقالت إن المحقق واصلت الضغط فقالت إنها زارت الخان الأحمر، القرية البدوية التي قررت إسرائيل هدمها، وعندها وقف المحقق وقال لها:" لا يمكنك الدخول، فأنت هنا لإثارة المشاكل".
وبعد قرار إعادة الشابة الأمريكية إلى بلادها تدخل عضوا الكنيست تمار زاندبرغ وموسي راز (ميرتس) واتصلا بالمسؤولين في سلطة السكان والهجرة، وقدمت هآرتس استجوابا في الموضوع، فسمحت السلطات للشابة بالدخول ولكن شريطة التزامها بعدم دخول الضفة إلا بتصريح من منسق أعمال الحكومة. 
ورغم أن الشابة وصلت إلى إسرائيل للدراسة في مدرسة دينية، فقد ادعت الناطقة بلسان سلطة السكان والهجرة، سيبين حداد، أن جولي وصلت إلى إسرائيل بهدف التواجد في مناطق السلطة الفلسطينية بدون تصريح من المنسق، وبعد المشاورات بين الجهات الأمنية المعنية، تقرر عدم السماح بدخولها، ولكن بعد التزامها بعدم دخول الضفة بدون تصريح سمح لها بالدخول.
الشرطة والجيش يحددان بأن دهس المرأة في حافات جلعاد لم يكن عملية هجومية
كتبت "هآرتس" أن الشرطة والجيش حددا، بعد التحقيق، بأن حادث الدهس الذي وقع في 16 آب في بؤرة حافات جلعاد، والذي قُتلت فيه حافا حايا روزين من قبل سيارة فلسطينية، كان حادث سير عادي وليس عملية هجومية. وقدمت النيابة العسكرية، أمس الأربعاء، لائحة اتهام ضد السائق الفلسطيني كامل قادري، البالغ من العمر 63 عاماً، والمقيم في منطقة قلقيلية، بتهمة ارتكاب مخالفات التسبب بالموت بسبب الإهمال وترك المصابة دون تقديم مساعدة لها. وكان الجيش قد قدر بأن ما حدث كان حادث طرق، منذ اليوم التالي للحادث.
واتهم قادري بإصابة روزين وقتلها على الفور، والهرب بعد الحادث من حافات جلعاد، بالقرب من نابلس. وقام السائق مباشرة بتسليم نفسه للسلطة الفلسطينية. ولم توجه إليه تهمة قتل روزين عمدا، وإنما تركها بعد الحادث والهرب من المكان. وسيبقى قادري في السجن حتى 20 أيلول الجاري.


للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم