Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 3 أيلول 2018
وزارة الاعلام

توثيق: إسرائيليون رشقوا الحجارة على قرية فلسطينية، وجنود الجيش الإسرائيلي لم يحركوا ساكناً

تكتب صحيفة "هآرتس" أنه تم توثيق جنود من الجيش الإسرائيلي وهم يقفون على الحياد، أثناء قيام إسرائيليين برشق الحجارة على قرية بورين، جنوبي نابلس. أمس الأول (السبت). وفي الشريط الذي صوره ناشط من جمعية "يوجد قانون"، يظهر حوالي 15 إسرائيلياً وهم يرشقون الحجارة على منزل على مشارف القرية، لكن الجنود لا يمنعونهم من مواصلة عملهم، وهذا على الرغم من أن الجنود يملكون صلاحية احتجاز الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم في الضفة الغربية إلى أن تصل الشرطة.
ووفقاً للفلسطينيين، فقد نزل الإسرائيليون من بؤرة "جفعات رونين" بالقرب من يتسهار. وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أفاد فلسطينيون من المنطقة أنه تم قطع 18 شجرة زيتون في القرية. وتظهر في الصور التي تم التقاطها في المكان الأشجار المقطوعة من جذوعها. ومع ذلك، لم يتم كتابة شعارات عبرية في المكان – خلافا لحوادث سابقة اشتبه بأنها جرائم كراهية من قبل الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "حريقا اشتعل بالقرب من بؤرة جفعات رونين، ووصلت قوات الجيش إلى الموقع لإخماد الحريق، وتم رشق الحجارة من جانب المستوطنين على قرية بورين، فقامت قوة الجيش بمنع المستوطنين من النزول إلى القرية. والشريط لا يعكس صورة كاملة للحدث".
يشار إلى أنه تم هذا العام، توثيق عدة حوادث وقف فيها الجنود جانبا عندما ألقى المستوطنون الحجارة على الفلسطينيين أو على ناشطين يساريين في جميع أنحاء الضفة الغربية. ووقعت الحوادث في مواقع مختلفة في الضفة الغربية، بما في ذلك في بورين، بالقرب من مستوطنة يتسهار، وبؤرة جفعات رونين، وبلدة عينابوس. وعلى الرغم من توثيق الحالات، لم يتم إلقاء القبض على أي من راشقي الحجارة.
اعتقال مشبوه رابع في الهجوم على سكان شفاعمرو الثلاثة على شاطئ كريات حاييم
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الشرطة اعتقلت أحد سكان كريات موتسكين (21 عاما)، امس الأحد، للاشتباه في مشاركته في الاعتداء على ثلاثة شبان من شفاعمرو، في نهاية الأسبوع قبل الماضي، على شاطئ كريات حاييم. وقالت الشرطة إنها ستنظر فيما إذا كانت ستطلب تمديد اعتقاله اليوم.
ويذكر أن المحكمة مددت، يوم الخميس الماضي، احتجاز مشبوه آخر حتى اليوم. وتم التعرف المشبوه، وهو من سكان كريات يام وصاحب سجل جنائي، من قبل اثنين من المعتدى عليهم. وتم تمديد اعتقاله بعد أن عززت الشرطة الشكوك ضده وأحضر أشرطة مصورة التقطتها كاميرات الحراسة في المكان. وقبل ذلك، أطلقت المحكمة سراح اثنين آخرين من المشبوهين وفرضت عليها الإقامة الجبرية.

للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم