Adbox

اعتبر الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي "فدا" الإجراء الأمريكي بدمج القنصلية الامريكية بالسفارة في القدس المحتلة تأكيدٌ لموقف ترامب من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وينسجم مع قانون القومية العنصري الذي أقره الكنيست وعمليا يؤكد على موقف الرئيس الأمريكي بأنه ليس مع حل الدولتين.
وأشار رأفت في تصريح لوسائل الاعلام، اليوم الاحد، إلى أنه يجري العمل مع كل المؤسسات الدولية سواء في مجلس الامن وبما فيها محكمة العدل الدولية حيث رفعت القيادة دعوى فيها ضد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها مبينا أن غالبية دول العالم تدعم الموقف الفلسطيني وتعارض الموقف الأمريكي بما فيها حلفاء الولايات المتحدة.
واضاف أن هناك اتصالات مع الاتحاد الروسي والصين الشعبية والاتحاد الأوروبي ومع دول أسيوية ودول أمريكا اللاتينية لاتخاذ إجراءات من الأمم المتحدة ضد إسرائيل كما نسعى لعقد مؤتمر دولي للسلام يضع أليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واليات تلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وفي نهاية تصريحه قال رأفت تعقيباً على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأمس بايجاد صيغة دولية متعددة الأطراف للمفاوضات: "إن القيادة الفلسطينية على تواصل مع نظيرتها الروسية التي تعمل من أجل عقد مؤتمر للسلام خاصة وأنه كان هناك توافق دولي على ان تقوم موسكو بالدعوة لهذا المؤتمر مبينا أن المواقف الأمريكية هي من عطلت هذه الدعوة في الفترة الماضية".
أحدث أقدم