أضواء
على الصحافة الإسرائيلية 30 تشرين أول 2018
وزارة الاعلام
وزارة
الصحة في غزة: مقتل شاب فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة
كتبت
"هآرتس" أن محمد عبد الحي، 27 عاماً، من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة
غزة، قُتل، أمس الاثنين بذخيرة حية أطلقها الجيش الإسرائيلي في منطقة بلدة بيت
لاهيا، شمال قطاع غزة. وكان مئات الأشخاص قد تجمعوا بالقرب من السياج الحدودي،
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة أكثر من 70 جريحا، 14 منهم بجروح بالذخيرة
الحية، خاصة في شمال غزة.
وتم
ظهر أمس، تشييع جنازة ثلاثة فتية تتراوح أعمارهم بين 13 و14، كانوا قد قتلوا
بنيران الجيش الإسرائيلي، ليلة أمس الأول، خلال غارة جوية على حدود قطاع غزة. ورفض
خالد البطاش، المسؤول الرفيع في حركة الجهاد الإسلامي، خلال الجنازة، رواية الجيش
الإسرائيلي عن الحادث، والتي تدعي أن الفتية حاولوا تخريب السياج، وزرعوا على ما
يبدو عبوة ناسفة. وقال: "مزاعم إسرائيل هي أكذوبة خسيسة".
واتهم
أحمد بحر، أحد كبار قادة حماس، إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل الفتية، وقال إن
"دماءهم لن تذهب هدرا." والقتلى هم خالد بسام أبو سعيد، 14 عاماً، وعبد
الحميد محمد أبو ظاهر، 13 عاماً، ومحمد إبراهيم السطري، 13 عاماً.
استطلاع:
50% من الإسرائيليين يؤيدون بدء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين ومثلهم يعارضون
مفاوضة حماس في غزة
تكتب
"هآرتس" انه يستدل من استطلاع فحص سياسة الخارجية الإسرائيلية أن
الإسرائيليين يعتبرون الاتحاد الأوروبي عدوا أكثر من كونه صديق، وان الموضوع الذي
يجب إيلاء الأهمية القصوى له، هو دفع العلاقات مع الدول العربية المعتدلة.
ويستدل
من الاستطلاع الذي أجري لصالح معهد "ميتافيم"، أن 46٪ من الإسرائيليين
يعتقدون أنه يجب السماح بالدخول إلى إسرائيل لكل شخص لا يشكل تهديدًا أمنيًا
للدولة. بينما يعتقد 41٪ أنه يجب منع دخول أولئك الذين يدعون لمقاطعة دولة إسرائيل
والمستوطنات. كما يظهر من الاستطلاع أن 41٪ يعتقدون أن قانون القومية سيؤثر سلبًا
على العلاقات الخارجية الإسرائيلية، مقارنة بـ 12٪ يعتقدون أنه سيكون له تأثير
إيجابي.
وقد
أجري هذا الاستطلاع في الشهر الماضي من قبل معهد راف سميث، بالتعاون مع مؤسسة
"فريدريش إيبرت" وشمل عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل (700
رجل وامرأة، يهود وعرب) مع نسبة خطأ تساوي 3.5٪. والغرض منه هو مسح وتعقب المواقف
العامة فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والشؤون الخارجية، وكذلك العلاقات مع
الفلسطينيين والعالم العربي. وفي مجال العلاقات الخارجية، أعطى المستجيبون لعلاقات
إسرائيل العالمية علامة 5.82 من أصل 10. وصنفها 23٪ بأنها "جيدة" - وهي
علامة تشير إلى تصاعد منذ 2015.
ورداً
على سؤال حول "القضايا التالية في السياسة الخارجية الإسرائيلية التي ينبغي،
برأيك، التقدم فيها كأولوية أولى خلال الأشهر الستة المقبلة"، صنف المشاركون
في الاستطلاع، في المرتبة الأولى "العلاقات مع الدول العربية المعتدلة"
و"عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية". وبعد ذلك جاءت المسائل التالية
حسب الترتيب: "محاربة نزع الشرعية وحركة
BDS"، "العلاقات مع روسيا"،
"التعامل مع التهديدات الإيرانية"، "العلاقات مع الولايات
المتحدة"، "العلاقات مع الاتحاد الأوروبي"، وفي المركز الأخير ظهر
"العلاقات مع آسيا" و"العلاقات مع إفريقيا" التي سعى رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو للتأكيد عليها في السنوات الأخيرة.
وصنّف
المشاركون روسيا على أنها أهم بلد بالنسبة لإسرائيل اليوم، باستثناء الولايات
المتحدة التي احتلت المرتبة الأولى. وتليها ألمانيا، بريطانيا، الصين، فرنسا، مصر،
الأردن، والهند. ويعتقد معظم المشاركين أن الاتحاد الأوروبي هو الآن عدو لإسرائيل
(55٪) أكثر من صديق (18٪).
وأعطى
المستجيبون لأداء الحكومة في مجال السياسة الخارجية درجة 5.22 من أصل 10، وهو يشير
إلى اتجاه تصاعدي منذ عام 2015. كما كانت هناك أيضا زيادة في الطريقة التي أوفت
بها وزارة الشؤون الخارجية مهمتها (5.01 من أصل 10). ومع ذلك، يعتقد 5٪ فقط أن
غياب وزير خارجية متفرغ له تأثير إيجابي على العلاقات الخارجية الإسرائيلية، بينما
يعتقد 58٪ أن التأثير سلبي و21٪ يعتقدون أنه لا يوجد أي تأثير على الإطلاق. حول
السؤال المفتوح "من هو الشخص الذي تود رؤيته وزيرا للخارجية في دولة
إسرائيل"، قال 42٪ إنه ليس لديهم رأي، لكن أولئك الذين أجابوا على السؤال
صنفوا الشخصيات حسب الترتيب التالي: بنيامين نتنياهو ويئير لبيد (10٪ لكل منهما)
نفتالي بينت (6٪) وتسيبي ليفني وأفيغدور ليبرمان (5٪ لكل منهما). بالإضافة إلى
ذلك، قال 47٪ أنه عند اتخاذ القرارات، يجب على إسرائيل أن تأخذ في الاعتبار، إلى
حد كبير أو كبير جدا، آثار القرارات على يهود الشتات، مقارنة بـ 38٪ يعتقدون أن
هذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار إلى حد ما أو لا على الإطلاق.
فيما
يتعلق بالقضية الفلسطينية، يعتقد 49٪ أن "انطلاقة مهمة مع الدول
العربية" يمكن أن تحدث دون إحراز تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين، مقابل
33٪ يعتقدون أن هذا التقدم لن يتحقق إلا بالتقدم. ويريد معظم المستطلعين من
إسرائيل البدء بمفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية (50٪ يؤيدون و36٪ ضد)، لكنهم
يعارضون إجراء مفاوضات مع حماس بشأن قطاع غزة (32٪ يؤيدون، و51٪ يعارضون). وتعتقد
نسبة 43٪ أنه يجب على إسرائيل "العمل من أجل تحسين الأحوال المعيشية في قطاع
غزة"، مقارنة بـ 38٪ ممن يفضلون "قيام إسرائيل بزيادة الضغط الاقتصادي
على قطاع غزة".
فيما
يتعلق بمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يبدو
الإسرائيليون مرتبكين بسبب الوضع: 21٪ يعتقدون أن سياسته تقرب السلام من إسرائيل
والفلسطينيين، مقابل 29٪ يعتقدون أنه يدفع السلام بعيداً و30٪ يعتقدون أنه ليس له
أي تأثير على فرص السلام. ونسب 54% من المستجيبين أهمية عالية أو متوسطة لنقل
سفارات الدول الأخرى إلى القدس، عدا الولايات المتحدة، بينما رأى 37٪ أن ذلك كان
ذو أهمية ضئيلة أو معدومة. وبالنظر إلى العلاقات الطبيعية بين إسرائيل وجيرانها،
فإن الإمارات العربية المتحدة (13٪) ومصر (12٪) هما أكثر الدول اهتمامًا لدى
المشاركين في الاستطلاع.
للمزيد حمل المرفق ⇓