Adbox
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 10 كانون أول 2018
وزارة الاعلام

بدء مرحلة إثبات الأدلة في محاكمة المتهمين بقتل عائلة دوابشة

تكتب "هآرتس" انه بدأت في المحكمة المركزية في اللد، صباح أمس الأحد، مرحلة إثبات الدلة في محاكمة عميرام بن أوليئيل، المتهم بقتل عائلة دوابشة في قرية دوما في عام 2015، ومتهم آخر في التآمر لارتكاب جريمة القتل، والذي لم يسمح حتى الآن بكشف هويته.
وكانت المحكمة قد أسقطت، في حزيران الماضي، اعترافين أدلى بهما عميرام بن أوليئيل، لكنها قبلت اعترافاً ثالثاً منه بشأن جريمة القتل. وتضمن هذا الاعتراف إعادة تمثيل جريمة القتل، ولذلك اعتقد الادعاء أن القضية المرفوعة ضده ما زالت قوية. وصرحت مصادر في وزارة القضاء لصحيفة "هآرتس" أن مكتب المدعي العام في الدولة يمتلك مجموعة متنوعة من الأدلة الأخرى، بما في ذلك الأدلة الظرفية والتفاصيل التي عرفها بن أوليئيل حول جريمة القتل.
أما بالنسبة للمتهم الثاني، الذي حوكم كقاصر لأنه كان دون سن 18 عاما، في وقت القتل، فقد تم رفض اعترافاته بشأن الحادث في دوما، لكنه تم قبول اعترافاته بشأن ستة حوادث قومية أخرى كان متورطا فيها، بما في ذلك الشروع في اشعال حرائق وارتكاب وجرائم الكراهية من خلال تدمير ممتلكات. وقد ادلى هذا المتهم بما تسميه النيابة العامة "اعتراف افتراضي" حول عملية القتل في دوما - وهو اعتراف يشكل دليلا أضعف بكثير من الاعتراف العادي. فقد وصف للمحققين كيف كان يمكن أن يقع القتل، لكن لم يتحدث كشخص ضالع ولم يذكر أسماء. ولا تنسب إليه لائحة الاتهام جريمة القتل، لأنه، حسب اللائحة، لم يصل إلى اللقاء الذي اتفق عليه مع اوليئيل في البلدة. ومع ذلك، ذكرت صحيفة "هآرتس" في حزيران، أن اسم القاصر ورد في اعتراف بن أوليئيل الذي قبلته المحكمة كدليل.
ويذكر أن ثلاثة من أبناء عائلة دوابشة، الأم رهام والأب سعد وطفلهما علي، قتلوا حرقا في منزلهم جراء قيام ملثمين بإلقاء زجاجة حارقة داخل المنزل في ساعات الليل. ونجا من الحادث طفل آخر للعائلة، هو احمد، رغم إصابته بحروق بالغة.


للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم