Adbox
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 9 كانون الأول 2018
وزارة الاعلام

الاشتباه بقتل فلسطيني في جلجولية بسبب تورطه في بيع الأراضي للمستوطنين

تكتب صحيفة "هآرتس"، أن الشرطة تشتبه بقتل فلسطيني من الضفة الغربية، في قرية جلجولية، داخل الخط الخضر، يوم الجمعة، بسبب قيامه بيع أراض في الضفة الغربية للمستوطنين. وتضيف ان القتيل هو أحمد سلامة، من الضفة الغربية والمتزوج من احدى سكان جلجولية. وقالت إن مجهولين فتحوا النار، من مسافة قريبة، على سيارة كان يقودها سلامة، فأصيب بجروح بالغة في الجزء العلوي من جسده ونقل إلى مستشفى مئير، حيث أعلنت وفاته.
وفي شريط تم نشره، يُسمع سلامة وهو يقول: "يا سكان الضفة الغربية، أقسم بالله أن أبناء العم (اليهود) أفضل ... لجميع أولئك الذين ما زالوا يتمسكون بالقومية، اسمعوا جيدًا - دولة إسرائيل موجودة، يمكنكم أن تفعلوا ما تشاؤون ولكن لا يمكنكم تغيير التاريخ. يمكنكم القول إنني عميل ومتعاون ... من يوجد لديه ارض خارج الجدار ولا يفكر في البيع سيحدث له ما حدث للاجئين الذين لا يزالون يحملون المفاتيح ويصدقون الأمم المتحدة والأونروا ... أنا على استعداد لشراء أراض بالقرب من الجدار، في كل مكان وفي كل منطقة".
الجيش الإسرائيلي يعلن عن كشف نفق آخر اخترق الأراضي الإسرائيلية على الحدود اللبنانية
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء أمس السبت، عن اكتشاف نفق آخر توغل من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقال الجيش إن النفق الذي لم يكشف عن مكانه، لم يهدد المدنيين الإسرائيليين وان الجنود قاموا بتفخيخه.
وفي إشارة إلى كشف النفق، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، العميد رونين مانليس، إنه "تم العمل في حفر النفق حتى الأيام الأخيرة"، مضيفا أن "النفق لم يكن جاهزًا للنشاط العملياتي في هذه المرحلة، ولم يشكل خطرًا ولا يشكل خطرًا الآن"، ويستطيع سكان الشمال الآن مواصلة حياتهم بشكل روتيني. وأضاف مانليس أن "النفق مفخخ الآن بحيث يمكن لأي شخص يدخله من الجانب اللبناني أن يعرض حياته للخطر".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الإعلان: "إن الجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني يواصلان العمل في الشمال بنجاح كبير. بطريقة منهجية وبإصرار، نقوم بتصفية سلاح الأنفاق التابع لحزب الله. العمل في بدايته، ويتطلب الصبر وطول النفس. سنواصل العمل حتى اكتماله".
وفي وقت سابق من يوم أمس، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار على ثلاثة أشخاص اقتر بوا من المنطقة التي يجري فيها هدم الأنفاق، فهربوا من المكان. ووقع الحادث في منطقة تسيطر عليها إسرائيل بين الخط الأزرق الدولي، والسياج الحدودي. ووفقا لقوال الناطق العسكري، فإن "المقصود كما يبدو، رجال حزب الله الذين حاولوا الوصول إلى الموقع وسرقة المعدات التكنولوجية التي كانت هناك".
وفي ضوء العملية التي تقوم بها إسرائيل على الحدود اللبنانية، تحدث نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت. وفقا لمكتب رئيس الوزراء، فقد قال لبوتين إن إسرائيل تنوي الاستمرار في العمل ضد تهديد الأنفاق وضد النشاط الإيراني على حدودها الشمالية. كما أفيد بأن الطرفين اتفقا على أن تجتمع بعثات أمنية من إسرائيل وروسيا قريبا وأن يتم تنسيق اجتماع بين الزعيمين في وقت لاحق.
وقال وزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، أمس، إن "العملية في الشمال لا تبرر العجز في الجنوب". وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" التلفزيوني، أضاف ليبرمان: "ما يحدث في الشمال ليس عملية عسكرية، بل عملية هندسية. كل ما نفعله هو تفعيل آليات هندسية في المنطقة".

للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم