Adbox
العربي الجديد - نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الإثنين، اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وذكرت مصادر صحافية أن مستوطنين من مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل، هدموا سلاسل حجرية وعبثوا بممتلكات الفلسطينيين الخاصة شرق الخليل في محاولة لشق طريق استيطاني جديد.
كما أغلق مستوطنون مساء الإثنين، المدخل الغربي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة، حيث رفع عشرات المستوطنين الأعلام الإسرائيلية وأثاروا رعباً وهلعاً بين الأهالي.
في حين، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل في منزل وبئر مياه ببلدة يطا جنوب الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، وفق تصريحات أفاد بها منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الخليل، راتب جبور.
من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة، مساء الاثنين، حيث اندلعت مواجهات هناك دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وتزامن ذلك مع محاولة الاحتلال الاستيلاء على تسجيلات لكاميرات مراقبة، ونصبت تلك القوات حاجزاً عسكرياً على طريق بيتونيا عين عريك، وفتشت المركبات المارة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة بمدينة رام الله، وانتشر جنودها في الشوارع هناك، وفق ما أفادت به مصادر صحافية.
وتزامنت تلك الاقتحامات مع دهم الاحتلال لمحطة وقود في بيتوتيا، ومحاولة الاستيلاء على تسجيلات لكاميرات مراقبة.
في سياق آخر، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على مواطن فلسطيني من بلدة بيت اكسا شمال غرب القدس، واحتجزته لفترة طويلة قبل أن تفرج عنه بعد تحطيم مركبته التي يعمل عليها، بذريعة البحث عن سلاح، ما أدى لإصابته برضوض في مختلف أنحاء جسده.
في غضون ذلك، شقت جرافات الاحتلال طريقاً في منطقة البرج بالأغوار الشمالية الفلسطينية شرقي الضفة الغربية، بحجة التدريبات العسكرية، بعدما طردت يوم الأحد، 13 عائلة فلسطينية في منطقة ابزيق شمال طوباس شرق الضفة الغربية، بحجة إجراء تدريبات عسكرية.

في سياق منفصل، أعادت سلطات الاحتلال فتح طريق راس كركر- دير بزيع والمعروفة باسم (طريق العنب) غرب مدينة رام الله، بعد 3 شهور من إغلاقه، بينما أعادت قوات الاحتلال فتح مدخل قرية أوصرين جنوب نابلس شمال الضفة، بعد ثلاثة أسابيع من الإغلاق.
أحدث أقدم