Adbox

الغد الاردنية – جرفت آليات تابعة للمستوطنين المتطرفين اليهود امس، 30 دونما في خربة يانون جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس في بيان ان جرافات تابعة للمستوطنين جرفت أراضي في يانون تقدر مساحتها بـ30 دونما، بهدف زراعتها، والسيطرة عليها لاحقا.
واضاف دغلس ان هذه الأراضي ملكية خاصة للمواطنين الذين منعوا من دخولها منذ العام 2006.
واكد دغلس ان يانون خسرت ما يقارب 85 % من مساحة اراضيها، جراء ممارسات المستوطنين، موضحا أنها محاطة بخمس بؤر استيطانية تحيطها من الجهات الأربع.
بالسياق، وزعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، امس الثلاثاء، اخطارات هدم إدارية جديدة لمنازل مواطنين مقدسيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى؛ بحجة البناء دون ترخيص. وقال مركز معلومات وادي حلوة بسلوان في بيان: إن الحملة تركزت في حي البستان الذي تلقى اصحاب المنازل فيه خلال السنوات السابقة أوامر هدم جماعية لكافة منازل الحي لصالح مشاريع استيطانية.
كما دمر جيش الاحتلال الاسرائيلي، امس، محاصيل مزارعين فلسطينيين في منطقة الاغوار الشمالية بحجة التدريبات العسكرية الاسرائيلية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في الاغوار عارف دراغمة: إن قوات الاحتلال الاسرائيلي دمرت محاصيل المزارعين في العقبة والتياسير بالأغوار الشمالية بحجة إجراء مناورات عسكرية.
ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر امس 21 مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون خلال اقتحامها مناطق متفرقة في مدن نابلس وقلقيلية ورام الله وبيت لحم والخليل وجنين.
كما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، عن أربعة من حراس المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة ، وفرضت عليهم عدة شروط من بينها ابعادهم عن الحرم القدسي الشريف لمدة اسبوع .
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الاسلامية العامة فراس الدبس في بيان صحفي، ان محاميا، أبلغهم بقرار الإفراج المشروط عن حراس المسجد الأقصى، إضافة إلى مراجعة مركز اعتقال وتوقيف “القشلة” في باب الخليل بالقدس القديمة في العشرين من الشهر الجاري. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الحراس الأربعة وهم أحمد أبو عليا، ولؤي أبو السعد، وفادي عليان، ويحيى شحادة، لدى خروجهم من المسجد الأقصى مساء أمس، بعد انسحاب الاحتلال من الأقصى مرغما أمام الضغط الجماهيري، وهتافات المصلين في مسيرة كبرى داخل المسجد، تقدمها مشايخ القدس، وبعد أن حول الاحتلال محيط مسجد قبة الصخرة المشرفة إلى ثكنة عسكرية، وحاصرها ومن فيها لساعات طويلة، امتدت من الصباح وحتى مساء أمس، بسبب منع حراس المسجد لأحد عناصر شرطة الاحتلال الخاصة من اقتحام المسجد بقبعته التلمودية “الكيباه”.
وفي غزة، توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح امس، في اراضي المواطنين شمال بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال المعززة بعدد من الجرافات والاليات العسكرية توغلت عشرات الامتار شمالي بلدة بيت حانون وقامت باعمال تمشيط بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن الحدود مع قطاع غزة تشهد مواجهات عنيفة أسبوعيا بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، وذلك مع بدء “مسيرات العودة” منذ مطلع نيسان(أبريل) الماضي، التي تطالب برفع الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 11 عاما.
وكان الجيش الاسرائيلي قد اعلن صباح امس عن نيته اجراء تدريبات عسكرية في مستوطنة سديروت المقامة على حدود غلاف غزة.-(وكالات)

أحدث أقدم