ادان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد
الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت الاقتحامات المتتالية
لأقسام الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر الاحتلالي وعمليات القمع والتنكيل
والترهيب.
ووصف
رأفت ما تعرض له الاسرى بالعمل الارهابي، مشيرا الى ان اصابة 150 أسير بالرصاص
المطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع بالإضافة الى ما تعرض له قسم الاسرى
الأطفال وتعريضهم للخطر الشديد مناف لكل القوانين والشرائع الدولية.
وشدد
على ان ما يتعرض له اسرانا البواسل يأتي وفق خطة ممنهجة وتطبيقا عمليا لتوصيات
لجنة “اردان” التي أوصت بتضييق الخناق على الأسرى وتشديد ظروف الاعتقال ومصادرة
حقوقهم المشروعة في خرق صارخ ومتعمد لاتفاقية جنيف الرابعة.
ودعا
رأفت الحركة الأسيرة في سجن عوفر الى وحدة الصفوف والتلاحم والتماسك لمواجهة
الهجمة الشرسة والإجراءات العنصرية والمتطرفة التي تشنها دولة الاحتلال من اجل
تركيع الشعب الفلسطيني. كما دعا أبناء شعبنا للوقوف الي جانب أسرى الحرية والخروج
بتظاهرات داعمة لهم وتنفيذ وقفات تضامنية معهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، مؤكداً
انه لا امن ولا استقرار ولا سلام بدون الافراج عن جميع الاسرى والاسيرات في سجون
ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي
نهاية بيانه طالب رأفت المؤسسات الدولية والحقوقية الي ممارسة الضغط على دولة
الاحتلال الإسرائيلي من اجل وقف حملتها المسعورة ضد أسرانا البواسل والالتزام
بالقرارات الدولية والاتفاقيات التي تحمي حقوق الأسرى.