Adbox
ازمة حاجز قلنديا

وفا- يبذل مقدسيون وأبناء تنظيم حركة فتح ووزارة النقل والمواصلات والشرطة، جهودا حثيثة من أجل التخفيف من الأزمة الخانقة التي يشهدها محيط حاجز قلنديا وحي كفر عقب يوميا.
ويقدر مسؤولون محليون في قلنديا وكفر عقب أن 80 ألف مركبة تمر يوميا من شارع قلنديا، ما يتسبب في اختناقات مرورية غير مسبوقة، تصل مدة الانتظار فيها حتى العبور لمحيط حاجز قلنديا إلى ساعتين.
ويعمل موظفو وزارة النقل والمواصلات وعناصر من الشرطة ومواطنون من تنظيم حركة فتح في مخيم قلنديا وكفر عقب، جاهدين من أجل التخفيف من هذه الأزمة عبر التواجد على مفارق الشارع من أجل تنظيم حركة السير وتسهيلها.
وهنا قال الناطق الاعلامي في وزارة المواصلات محمد حمدان، إن الوزارة خصصت عددا من الموظفين من أجل تنظيم حركة السير في محيط قلنديا وكفر عقب ومنطقة سمير أميس.
وأضاف، "يقوم الموظفون بعملهم على الوجه الأمثل، بالإضافة الى عملهم في توثيق المخالفات بالصورة والفيديو، وإرسالها إلى شرطة المرور في ضواحي القدس من أجل ردع السائقين المخالفين".
ورأى حمدان أن حل أزمة قلنديا يتطلب دورا تكامليا بين الشرطة والبلديات واللجان الشعبية، ويتطلب إزالة التعديات عن الطرق، وإغلاق الفتحات من أجل سلاسة حركة السيارات في شارع قلنديا القدس.
وشدد حمدان على أنه "لا يمكن إيجاد حل حذري للأزمة بسبب وجود حاجز قلنديا، والتشوه المروري الذي صنعه الحاجز".
وقال إن اجتماعات دورية "تجري لإيجاد حلول للأزمة مع وزارة الأشغال العامة، وقد بدأ العمل فعلا في توسيع الشارع ما أمكن وإغلاق الفتحات التي تسهم في تعزيز مخالفة القانون.
في سياق متصل، قال أمين سر حركة فتح في مخيم قلنديا زكريا فيالة لـ"وفا"، إن الأزمة المرورية لم تعد تشمل طريق قلنديا وحدها بل وصلت إلى مدخل بلدة كفر عقب وسمير اميس حتى مداخل مدينة البيرة.
وقال إن الجهود التنظيمية خرجت بعدة توصيات لحل الأزمة في الاجتماع الأخير للهيئة التنظيمية، من ضمنها إغلاق مداخل مخيم قلنديا.
وقال إن تعنت الجانب الاسرائيلي في الموافقة على شق طرق خارجية لحل الازمة يفاقمها، وإن شق شارع جديد يربط المنطقة من مدخل الرام حتى جبل الطويل وسطح مرحبا هو الحل الأمثل".
من جانبه، أكد المسؤول عن الاعلام في بلدية كفر عقب رائد حمدان لــ"وفا"، ان شق طريق صغيرة لسائقي القدس المتجهين إلى حاجز قلنديا على طرف جدار الفصل العنصري قرب المطار، لا يفي بالغرض ولم يحل الأزمة.
وقال حمدان إن توصيات خرجت للتخفيف من الأزمة لكنها اصطدمت بعدم توفر مخصصات مالية لتنفيذها، مقدرا كلفة شق الشارع الجديد مليون شيقل".

أحدث أقدم