
إن
اللجنة التنفيذية وهي تؤكد مجدداً على تمسكها الحازم بحق شعبنا الفلسطيني بإنهاء
الاحتلال الإسرائيلي على كامل أراضيه المحتلة عام 1967 وتجسيد إقامة دولته
الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين وفق
قرار الأمم المتحدة رقم 194.
فإنها
تدعو أبناء شعبنا داخل الوطن وخارجه إلى تعزيز وحدته الوطنية والحذر واليقظة أمام
محاولات خلط الأوراق والتضليل، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، وعدوانه المتواصل على
الشعب الفلسطيني.
وتدعو
اللجنة التنفيذية لــ م.ت.ف امتنا العربية حكومات وقوى وشعوب إلى تعزيز تضامنها
ووحدتها لإحباط المؤامرات التي تحاك من قبل إدارة ترامب وحكومة نتنياهو اليمينية
المتطرفة والتمسك بمبادرة الإسلام العربية نصاً، وروحاً بتسلسل بنودها كافة.
كما
تعبر اللجنة التنفيذية عن تقدير شعبنا الفلسطيني وقيادته لجلالة الملك عبد الله
الثاني على خطوته الهامة بإلغاء زيارته إلى رومانيا تعبيراً عن رفض الأردن الشقيق
لخطوة رئيس وزراء رومانيا بالإعلان عن نقل سفارة بلاده إلى القدس بشكل مخالف
لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني الغير قابله للتصرف من احد والتي
سيترتب عليها خطوات عمليه تتعارض مع الصداقة التقليدية التاريخية التي تربط الشعب الروماني
بالشعب الفلسطيني والأمة العربية بكاملها.