Adbox

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب الامينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا" الرفيق صالح رأفت على أن تنفيذ قرار الولايات المتحدة الامريكية بإغلاق قنصليتها والحاقها بسفارتها لدى إسرائيل في القدس يأتي استكمالا لقرارات الإدارة الامريكية المجحفة وغير المسؤولة بحق الشعب الفلسطيني بما فيها اغلاق ممثلية فلسطين في واشنطن.
وقال في تصريحات له، اليوم الاثنين، لوسائل الاعلام:" إن اغلاق القنصلية في القدس الشرقية وادماجها بالسفارة هو تأكيد على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بان القدس الشرقية والغربية هي عاصمة موحدة لدولة الاحتلال، ودعمه لقانون القومية  العنصري الذي اقره الكنيست الإسرائيلي والذي تحدث بوضوح بان حق تقرير المصير هو فقط  لليهود في عموم فلسطين التاريخية من البحر الى النهر، كما انه يأتي في سياق تنفيذ مطالبات حكومة  نتنياهو  بضم ليس فقط القدس الشرقية وانما كل انحاء الضفة الغربية لدولة اسرائيل، وبالتالي تعزيز  مكانة اليمين الإسرائيلي المتطرف  في دولة الاحتلال ومساندته في جرائمه التي يرتكبها بشكل متواصل بحق شعبنا الفلسطيني".
وشدد رأفت على الموقف الفلسطيني الثابت في عدم التعامل مع السفارة الامريكية التي نقلت الى القدس ولا مع السفير الأمريكي المستوطن ديفيد فريدمان ولا مع "صفقة القرن" التي بانت معالمها وتروج لها الإدارة الامريكية وستطرحها بعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وطالب رأفت في نهاية تصريحه المجتمع الدولي بالعمل على مواجهة هذا القرار، كما ودعا الدول العربية والإسلامية لتنفيذ قرارات القمم العربية في عمان عام 1980 وبغداد عام 1990 وفي القاهرة عام 2000 والتي دعت جميعها الدول العربية الى قطع كافة علاقاتها مع أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.
أحدث أقدم