Adbox

نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها أمس الإثنين، افادات أدلى بها شبان وفتية فلسطينيون تم اعتقالهم مؤخرا وزجهم في عدة معتقلات إسرائيلية، ويسردون فيها تفاصيل التنكيل بهم والانتهاكات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها من قبل جنود الاحتلال، بدءاً بلحظات الاعتقال الأولى، ومروراً بالتعذيب والتحقيق معهم وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط النفسي والجسدي في مراكز التوقيف الإسرائيلية.
ومن بين الذين تعرضوا للضرب والإهانة بشكل مقصود وجنوني خلال عملية اعتقاله، الأسير القاصر الأحمد اغبارية (17 عاماً) من مخيم جنين، والذي جرى اعتقاله بعد مداهمة منزله فجراً وتفتيشه وقلبه رأساً على عقب، وبعد أن أخرجوه من المنزل قام جنود الاحتلال بجره لمسافات طويلة وهم يدفعوه ويضربوه على ظهره، ومن ثم جرى نقله إلى حاجز "الجلمة" وهناك تم تفتيشه تفتيشاً عارياً واحتجازه لساعات طويلة داخل كونتينر، وبعدها نُقل إلى مركز تحقيق "عسقلان"، مكث هناك 20 يوماً في الزنازين حُقق معه لساعات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين ومن ثم جرى نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في "مجدو" حيث يقبع الآن. 
في حين اعتدى جيش الاحتلال على كل من الشابين حماد أبو ماريا (27 عاماً) و أحمد صبارنة (27 عاماً) وكلاهما من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، عقب اقتحام 40 جندي من وحدة اليمام لمنزلهما وتكسيره أبواب المداخل، وتفتيش كلا المنزلين بالكلاب البوليسية، وخلال مداهمة قوات الاحتلال لمنازلهما تعرض كلا الشابين للضرب واللكمات كما تعمد الجنود ضرب رأسيهما بالجدار عدة مرات، لم يتم استجوابهما وجر نقلهما إلى معتقل "عوفر".  
كما رصد تقرير الهيئة أيضاً اعتداء جنود الاحتلال بالضرب بشكل عنيف على كل من الشابين عيسى زغارنة (22 عاماً) من بلدة الرماضين  جنوب الخليل،  وعماد فرادية (29 عاماً) من بلدة عناتا قضاء مدينة القدس، وكلاهما يقبعان حالياً في معتقل "عوفر" .
أحدث أقدم