Adbox

قال مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني، إن عدد الشهداء منذ إعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، في السادس من شهر كانون الأول عام 2017، الى 416 شهيداً في مختلف أنحاء الوطن، بينهم 91 طفلاً و12 سيدة و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ارتقى 21 شهيداً من عناصر المقاومة خلال الاعداد والتجهيز، و45 شهيداً نتيجة القصف الاسرائيلي، كما وارتقى 8 أسرى في سجون الاحتلال، واستشهد الغزيّ فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.
وأوضحت الدراسة الاحصائية التي أعدها المركز، أن شهداء مسيرات العودة على حدود غزة الشرقية والتي انطلقت بتاريخ 30/3/2018 بما يصادف يوم الأرض، ارتفع عددهم حتى نهاية شهر نيسان لعام 2019 الى 247 شهيداً، بينهم صحفييْن، وثلاثة من عناصر الطواقم الطبية.
وخلال نيسان، استشهد 9 فلسطينياً، بينهم 4 شهداء ارتقوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة ، بينهم 3 أطفال، و 5 فلسطينيين من مختلف مدن الضفة، فيما ارتقى في مطلع أيار 4 شهداء، اثنين بقصف صهيوني استهدف قطاع غزة، واثنين خلال مشاركتهم بمسرات العودة.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت إعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال حتى نيسان 2019، 91 طفلاً، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، بينهم 67 طفلاً ارتقى خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة، أحدهم أصمّ، وطفلة جَنين في بطن أمها، وطفل شهيد خلال مسيرة احياء لذكرى النكبة في الضفة.
فيما ارتقى 10 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 الى 220، آخرهم الأسير عمر عوني يونس من نابلس.
كما أكدت الدراسة أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 28 شهيداً، منذ إعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال.
أحدث أقدم