Adbox

أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الامينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت أن اجتماعا تشاوريا للجنة التنفيذية سيعقد ظهر غدٍ الاحد لمتابعة القرارات التي سبق وان اتخذت في اجتماعات اللجنة لمواجهة صفقة القرن وبحث تنظيم مزيد من الفعاليات في كافة انحاء الوطن واماكن تواجد شعبنا رفضا لورشة البحرين وصفقة القرن.
واكد رأفت في تصريح لوسائل الاعلام، اليوم السبت، ان شعبنا الفلسطيني بكافة قواه السياسية وعلى رأسهم السيد الرئيس محمود عباس متحد في موقفه برفض ما تسمى صفقة القرن وورشة البحرين.
وأشار رأفت الى ان ورشة البحرين وصفقة القرن ستفشلان لإنها لا يمكن ان تلبيا الحقوق الوطنية الفلسطينية وخطة إدارة ترمب لا يمكن ان تحقق سلام ما بين فلسطين واسرائيل لأنها تخلت عن قرارات الشرعية الدولية، داعيا كافة الدول العربية التي دُعيت للمشاركة الى ورشة البحرين مقاطعتها والتمسك بمبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت معتبرا اي مشاركة في الورشة بمثابة تعاطي مع صفقة القرن التي سيقاومها شعبنا بكافة انواع المقاومة الشعبية في الضفة والقدس وقطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال رأفت ان مؤتمرا سيعقد في الـ25 والـ26 من الشهر الجاري في دمشق لأعضاء من منظمات حزبية عربية وبرلمانيين عرب رفضا لورشة المنامة، مشيرا الى ان مؤتمرا واسعا ايضا لرفض هذه الورشة سيعقد في بيروت في الـ6 والـ7 من تموز القادم يضم احزابا ومؤسسات عربية.
واضاف رأفت، ان هناك تأكيدات من العديد من الاحزاب العربية انه سيتم تنظيم فعاليات في ايام الـ24 والـ25 والـ26 من حزيران الجاري في عدد من عواصم العالم واماكن تواجد الجاليات الفلسطينية، بالتزامن مع الفعاليات التي ستنظم داخل الوطن.
واشار رأفت الى ان هذا الموقف الموحد لشبعنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في رفض صفقة القرن وورشة البحرين من الممكن ان يخلق اجواء إيجابية لتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام.
وفيما يتعلق بملف المصالحة قال رأفت ان الوفد المصري سيصل رام الله قريبا لعقد لقاء مع السيد الرئيس محمود عباس والقيادة لبحث الملف، معربا عن امله بأن يحضر الوفد معه اليات تنفيذ اتفاق المصالحة عام 2017.
ولفت رأفت، الى ان الوفد سيتوجه الى قطاع غزة بعد الانتهاء من زيارة رام الله وانه من الممكن ان يكون بعد ذلك لقاءات بالقاهرة ما بين القوى الفلسطينية من اجل وضع اليات لتنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام البغيض واستعادة الوحدة الوطنية.


أحدث أقدم