Adbox

وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 16/6/2019– 22/6/2019.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(102)، رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي. يحتوي التقرير على قسمين مختلفين.
يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم".
أما القسم الثاني، يستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20. بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جالي تساهل" و "ريشيت بيت".
انقسم هذا التقرير لقسمين بصورة استثنائية.
القسم الأول:
يستعرض التغطية الاعلامية لقضيّة اغتصاب طفلة يهودية والتي اتهم بها الفلسطيني محمود قطوسة من قرية دير قديس، حيث يبين كيف تعامل الإعلام مع قطوسة أنه متّهم ومُدان ويجب التعامل مع الحادثة انها على خلفية قومية، رغم تراجع الشرطة والنيابة عن لائحة الاتهام والاستمرار بالتحقيقات.
القسم الثاني:
 يتضمن الرصد الاسبوعي العادي للإعلام العبري، والذي تناول عدة موضوعات تحريضيّة ضد الفلسطينيّين، انطلاقًا من موضوع الورشة الاقتصادية في البحرين التي تشغل الاعلام منذ أسبوعين، وصولًا لموضوع تحرير الأسير المحرر من أم الفحم ظافر جبارين، وعدة موضوعات تحريضية أخرى.
نشرت صحيفة معاريف بتاريخ 21.06.2019 مقالة للكاتبة الصحفية سارة بيك، جاءت تحت عنوان "حتى المحكمة الدولية أقرت أنّ هنالك حالات اغتصاب على خلفية قوميّة"!، قامت من خلالها بالتهجم على الشرطة وعلى الإعلام وعلى النسويات متهمةً اياهن بالتخاذل في هذه الحادثة.
وجاء في المقالة: "فقط 30% من ضحايا الاعتداء الجنسي يجرؤن على مشاركة الحادثة وعلى تقديم شكوى. عادةً، يفضلون حمل الجراح طوال العمر، دون مشاركته. لأنه من الصعب أن يتم تصديقهم. لأنه اوجعهم بصورة كافية، اذن لماذا علينا فتح الجراح. لأنه من المحتمل أن يتم اتهامي. لأنه انا اتهم نفسي، كيف لم افهم هذه المعادلة. لأنه اخاف من الوحش الذي غير وجهه، ومرة واحد تحولت الابتسامة الجميلة والحب إلى اغتصاب، خلاله قال لي انّ هذا جيد وغير مؤلم، وكم من الصعب على طفلة معتادة الثقة بالكبار أن تكتشف أن هنالك سوداويين، متعددي الأوجه.
النيابة العامة في إسرائيل لا ترغب في المخاطرة في المحكمة، لكن هذا لا يعني ان المتهم لم يقدم على فعلته، وكما في حالات مماثلة، ايضًا في هذه الحالة هنالك من يدافع عن المتهم." لدية أصدقاء يصفون أنه أنسان يحترم العائلة، لديه زملاء يصفون حكمته وقدرته العقلية، ولديه محامٍ يؤد على أنّ راويته صادقة، كما وأن هنالك إعلام ينجر للدفاع عنه مرة تلو المرة هذا الأسبوع-في المرة الأولى قام الإعلام بتحويل الحادثة إلى عنوان مركزي بعد غضب جماهيري، وفي المرة الثانية انجر الإعلام خلف أصحاب المصالح الذين يرغبون ببراءة المتهم. محاميه والذي أدعى أنه درايفوس، وايضًا المجتمع الحريدي الذي يخاف إذا ما تمت ادانته، سيتم رفع شكوى مدنية على المدرسة لأنها لم تتعامل بالطريقة الملائمة مع الحدث.
وفي مقالة أخرى بصحيفة هموديّع تُعنى بمسألة الضفة الغربيّة ومرتبطة بتداعيات صفقة المئة التي تطفو على السطح هذه الفترة. نشر كاتب هموديع مقالة بعنوان: "غرينبلات يدعم تصريحات السفير فريدمان أنّ إسرائيل مسموح ضم مناطق .
المبعوث الأمريكي: صفقة السلام التي تقدّم بها الرئيس الأمريكي ستنتشر بعد الأعياد". كتب فيها: "مساء القمة الاقتصادية في البحرين، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات صرّح أمس أن صفقة السلام للرئيس الأمريكي ترامب لن يعلن عنها قبل تشرين أول الحاليّ.
قال غرينبلات في قمة صحيفة "جيروزليم بوست: "إنه "حتى الآن لم نقرر إلى متى سيتم تأجيل الإعلان عن الصفقة، لكن برأيي أنّ المنطق يستوجب الانتظار حتى تشكيل حكومة في إسرائيل-عليه الأمر سيحدث حتى تشرين أول. سنقوم باتخاذ قرار نهائيّ بعد قمة البحرين".
وأضاف، "لولا الانتخابات الحالية في إسرائيل، لكانت صفقة السلام قد أعلن عنها في الصيف. الرئيس ترمب على اطلاع تام، ولن نقوم بنشر أي شيء دون مباركته. قمنا بعمل جيد، وانا فخور أنه لم يتم تسريب أي تفاصيل عن الصفقة".
غرينبلات تطرّق ايضًا إلى تصريحات سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، بداية الشهر، ووفقها لإسرائيل هنالك حق، في ظروف معينة، بضم أجزاء من الضفة الغربية.

"اقترح أن نصب التركيز بالتصريحات ذاتها، وليس بالتفسيرات التي منحت لها، أو للعنوانين التي منحت للتصريحات".
في تطرقه إلى الخلاف بين البيت الأبيض والسلطة الفلسطينية، قال غرينبلات: "نحن لا نبحث عن التغيير في السلطة الفلسطينية، وأفضل أن أبقى خارج إطار سياستهم. برأيي أنّ حق
الشعب الاطلاع على الصفقة، وقول رأيه".
المبعوث الأميركي عاد على تصريحات قالها سابقًا فيما يتعلق بالأونروا، وأكد أنّ الحديث عن منظمة تصعّب الحياة على الفلسطينيين، وأنها جهاز يدفهم إلى تخيل العودة إلى منازلهم.
"الفلسطينيون مسجونون في ظروف معيشية فظيعة. على الجانبين التنازل، إسرائيل هي ديمقراطية وعليها اتخاذ القرار ما الجيد والسيء بالنسبة لها. احد لا يستطيع فرض اتفاق
أحدث أقدم