Adbox

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 7/7/2019– 13/7/2019.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ (107) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.
ويستعرض هذا التقرير مقالات حملت تحريضا على السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني.
فجاء في صحيفة "معاريف" مقالا يحرّض على القيادة الفلسطينية، مدعيا: "يستغل الفلسطينيون كل فرصة... لتضييع أي فرصة"، اي بلهجة أكثر شعبية "يضرمون النار بأنفسهم"، هذا ما يقوله المحللون عن الفلسطينيين. عقب رفضهم الجزء الاقتصادي من "صفقة القرن" للرئيس ترمب، ورفضهم للمشاركة بورشة البحرين.
 هذا بالضبط الهدف الحقيقي للقيادة الفلسطينية، احباط كل مبادرة إسرائيلية أو دولية يمكنها ان تدفعهم للتعايش مع فكرة وجود دولة إسرائيل، وبالتالي اعتراف بالحق التاريخي للشعب اليهودي على اي قطعة من ارض إسرائيل.
وفي مقال آخر على صحيفة "مكور ريشون" جاء تقرير محرض على السلطة الفلسطينية وعلى جهازها التعليمي، مدعيا: "أقيم حفل في طوباس، "شرق السامرة وقريب من غور الأردن"، أعاد البهجة لهذه القرية الصغيرة. حضر الحفل رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتيه، لافتتاح خط مياه وكهرباء جديد، بقيمة 18 مليون دولار.
توجه اشتيه بالشكر للاتحاد الأوروبي ولحكومة فرنسا لمساعدتهما على تمويل المشروع والذي يهدف إلى توفير مياه بشكل دائم لسكان القرية، كما وسيساهم في تعزيز الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار.
 أعلن اشتية "مد الخط الجديد هو جواب لورشة البحرين الاقتصادية، والتي نعتبرها ميّتة. نحن سنبني فلسطين من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب".
نسب اشتية الفلسطينيين القدماء للرواية الفلسطينية، بالرغم من ان بحسب زعيمه، رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، الفلسطينيون هم من أصل كنعاني. استغل القائد الفلسطيني، في عام 2017، المنصة التي مُنحت له في جامعة "ادنوار" في برلين لإعادة صياغة التاريخ، حيث أعلن هناك ان "الشعب الفلسطيني تعود جذوره للكنعانيين من قبل 3500 سنة".
ذكر أبو مازن سلسلة مدن مركزية ومهمة للتاريخ المحلي، إلا انه وضعها تحت الرواية الفلسطينية: "في وطننا، والموجودة منذ آلاف السنين، قامت في أريحا مجموعة المزارعين الأولى بتاريخ البشرية، كما وان المدينة الأقدم هي القدس، مدينة السلام. هكذا أيضا الخليل، والتي تحمل اسم كبير الأنبياء إبراهيم، وبيت لحم مكان ولادة النبي المسيحي. قامت هذه المدن بإحداث تغيير بالحضارة الإنسانية. نحن لا نترك وطننا. فهي لنا منذ الكنعانيون، ولم نخرج منها منذ ذاك الوقت.. تترجم أقوال كبيري السلطة الفلسطينية إلى أفعال تربوية تهدف إلى تشويه عقول الجيل الصاعد بالرواية التاريخية المختلقة. وزارة التربية في رام الله هي المسؤولة عن هذا البرنامج. تم تغيير الكتب التعليمية في عام 2018، بحيث طُبعت كل الكتب من جديد منذ الصف الأول حتى الثاني عشر. إلى جانب التطرّف الواضح تجاه إسرائيل، أعادت الكتب صياغة التاريخ وربطتها بالقومية الفلسطينية الجديدة. تحتوي الكتب على "اثباتات" جديدة تربط الفلسطينيين بالكنعانيين والفلسطينيين القدماء، لهدف خلق رواية تربط الفلسطينيين بالسكان القدماء لهذه الأرض وللتاريخ التوراتي
حرب اللغات
 قام رئيس البحث في معهد رصد السلام والتعايش الثقافي في الكتب التعليمية المدرسية، د. الداد بيدرو، بتحليل الكتب التعليمية الجديدة للسلطة الفلسطينية.
ادعى بيدرو، محاضر في قسم الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في الجامعة العبرية، ان "الطالب الذي يدرس في المؤسسات التعليمية الفلسطينية يخرج مع بلبلة كبيرة. هنالك العديد من الهويات يحاولون ربطها جميعا بالرواية الفلسطينية. يذكرون في الكتب الهوية الفلسطينية، والعربية، والإسلامية، والأردنية، والهوية الشامية التابعة لمنطقة سوريا، وأضافوا الآن الهوية الكنعانية والفلسطينية القديمة. هنالك محاولة لترسيخ التاريخ في اذهان الطلاب من خلال الكتب المدرسية الجديدة، بحيث لا يعرف الطالب سواه". المشكلة تبدأ من الامبراطور الروماني أدريانوس
يشكك بروفيسور موشي شارون بوجود مصطلح "فلسطينيين"، وينتقد حكومات إسرائيل لمساعدتها على ترسيخ هذا المصطلح. يوضح شارون ويقول "على مدار التاريخ الإسلامي لم يتم ذكر سبط او قبيلة تُدعى فلسطين". بحسبه، بدأت الهوية الفلسطينية بالنشوء بعد الحرب العالمية الأولى. "الدول العربية التي أقيمت بعد تقسيم الإمبراطورية العثمانية، بحثوا عن هويات. نشأت آنذاك بقع جغرافية مختلفة وأطلق على كل بقعة اسما مختلفا. مثلما أصبح العراقيون يطلقون على انفسهم عراقيون، واللبنانيون لبنانيون، والسوريون سوريون، هكذا أيضا العرب الذين سكنوا الأرض هنا، بدأوا يطلقون على انفسهم فلسطينيون. حاولت كل دولة ان تخلق لنفسها تاريخا وتبحث عن عمق تاريخي لوجودها. قرروا في سوريا ان الشعب السوري هم الآرامي القديم. اللبنانيون هم الفينيقيون، العراقيون هم البابليون او الآشوريون، الإيرانيون هم الفارسيون، بينما تبنى المصريون لنفسهم التاريخ الفرعوني، بالرغم من ذكر الفرعونيين السلبي في القرآن...
وينوّه بروفيسور شارون "ان ادريانوس اطلق اسم فلسطين على ارض إسرائيل بعد قمع ثورة "بار كوخفا" عام 136م".
طلب القيصر، والذي قتل اكثر من نصف مليون يهودي، تغيير اسم هذه الأرض لكل يمحي أي ذكر لمملكة يهودا وللمتمردين على الحكم. وهكذا تحولت القدس إلى "إيليا كبيتولينا"، و"بروفينيكيا يوديئا" إلى سوريا وفلسطين. "لكن هذا الاسم لم يُذكر بالحضارة العربية" وضّح بروفيسور شارون".
القسم الأوّل:
 رصد الإعلام المكتوب
صحف ومواقع إخباريّة
يديعوت احرونوت
9/7/2019
يعل فريدسون
عدل متأخر
انتهت مرافعات في المحكمة والتي دامت لسنوات طويلة مع قرار يعتبر سابقة تاريخية، تتحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن عمليات نفّذتها كل من منظمة التحرير، حماس والجهاد الإسلامي.
أمرت المحكمة ان على السلطة الفلسطينية دفع تعويضات لضحايا 17 عملية، تم تنفيذها خلال الانتفاضة الثانية، حيث اسفرت عن مقتل 34 إسرائيليا وإصابة 7 آخرين. 
كتب القاضي موشي دروري، نائب رئيس المحكمة اللوائية في القدس: "سعى كل من منظمة التحرير، السلطة الفلسطينية، عرفات، ابو مازن، وزعماء فلسطينيين آخرين مثل مروان البرغوثي، لهدف واحد وهو قتل سكان يهود والمساس بدولة إسرائيل. جاء على لسان رئيسة جمعية "شورت هدين"، نيتسانا درشن-لايتنر، والتي عملت على الملفات بمشاركة محاميين آخرين، "هذا نصر تاريخي. ادعاؤنا منذ البداية كان ان السلطة الفلسطينية هي جسم إرهابي تشجع وتدعم العمليات الإرهابية. وهذا ما حدث حقا، فقد ادينت السلطة ليس فقط على العمليات التي نفّذها رجالها انما ايضا على عمليات نفّذتها منظمات إرهابية مثل منظمة التحرير، حماس والجهاد الإسلامي".  
تحليل المقال:
لا حاجة لتحليل المقال، فالتحريض على السلطة الفلسطينية وعلى القيادات واضح للغاية. تحاول المنظمات الحقوقية اليمينية شرعنة تحريضها على الشعب الفلسطيني من خلال جهاز "القضاء". قُتل الآلاف من الفلسطينيين على يد الجنود والمستوطنين نتيجة للتحريض المستمر من قبل السياسيين ومن سياسة غسل الدماغ التي تنتهجها إسرائيل حيال الفلسطينيين. ولكن، بالنسبة لهذه المنظمات، التحريض هو صفة من صفات الفلسطينيين فقط ولا يمكن تطبيقه على الجانب الإسرائيلي أبدا. 
معاريف
12/7/2019
نداف هعتساني
المشكلة السياسية الأساسية
تحول عرب إسرائيل في الآونة الأخيرة للموضوع الأكثر شعبية. فليس اليسار وحده يحاول بناء استراتيجية للوصول إلى الحكم بمساعدة الاحزاب العربية، كما وليس فقط حزب الجنرالات الذي يدعو أيمن عودة لإلقاء خطاب. حتى رئيس الحكومة حوّل شعاره من "العرب يتدفقون إلى صناديق الاقتراع" إلى اتفاقيات سرية مع اعضاء برلمان عرب، وبعث بالصحفي ناتن آشل لكتابة مقالات مُسالمة في صحيفتي "هآرتس" و"مكور ريشون".
كل هذا لا يسلّط الضوء على المشكلة السياسية الأساسية لدى العرب في إسرائيل: أجندتهم المعادية للسامية لدى كل الأحزاب العربية على الخارطة السياسية. لذلك، حتى وان يبدو ان المواطنين العرب لا يضعون فلسطين في سلم أولوياتهم، إلا انهم يصوتون مرة تلو الأخرى لأعضاء ممثلين عن أبو مازن وفلسطين الكبرى.
تُظهر الابحاث التي كُتبت في السنوات الأخيرة، وكما تعلّمنا من يهود ذي علاقة بعرب، ان الوسط العربي متنوع للغاية. بالرغم من وجود عدد شبيه بعزمي بشارة واسلاميين متطرفين، إلا انهم ليسوا الاغلبية.
وهنا.. نحظى بذات الوجوه وذات الشخصيات وذات المواقف بعد كل انتخابات برلمانية. ولمنع اي سوء تفاهم، لا فرق بين زعبي وزحالقة وبين الطيبي وعودة على صعيد العداء لدولة إسرائيل وعدم رغبتهم لتقبلنا كما نحن. تدرج جميع الأحزاب العربية فلسطين وتقويض الدولة اليهودية في البند الأول من طرحهنّ. هم يتحدثون ويتكلمون كأعداء للدولة.
كما قبل كل انتخابات، يعلو السؤال ما اذا كانت الاحزاب العربية ستتوحد. ولكن، ماذا عن السؤال حول الاحزاب التي تمثّل عرب إسرائيل، وتمثل إرادتهم الحقيقية كما تبيّن الابحاث والاستطلاعات. أين هو الحزب الداعم لإسرائيل الذي سيرفع علم المساواة الفردية والاندماج. بدون مساواة قومية للعرب اذ ان هذا سيقتل حلم جابوتنسكي وهرتسل وبن جوريون، انما فقط مساواة فردية في الحقوق والواجبات، مساواة في المنالية وفي الموارد. في اليوم الذي يختار عرب إسرائيل، بكل جرأة، التصويت لممثلين يرفعون هذه الراية، عندها سنفهم ان شيئا تغير لديهم وبالتالي علينا ان نحتضنهم ونعاملهم بالمثل.
تحليل الخبر:
كتب الصحفي نداف هعتساني، والمعروف بآرائه المتشددة تجاه الفلسطينيين، مقالا تحريضيا على الأحزاب العربية وعلى فلسطينيي الداخل. من جهة، يتّهم نداف الأحزاب العربية بالتحريض على إسرائيل والعمل على سحق الدولة اليهودية، ومن جهة أخرى، يدّعي ان الفلسطينيين مواطني الدولة يريدون الانخراط بالمجتمع الإسرائيلي ويشعرون بالسعادة لكونهم مواطني الدولة اليهودية، على حد تعبيره.
نداف مثله مثل العديد من الصحفيين والسياسيين الإسرائيليين الذين يحاولون نزع الشرعية عن النواب العرب في البرلمان الإسرائيلي من خلال سلخهم عن شعبهم، علما ان الشعب الفلسطيني في الداخل هو من يصوّت لأولئك النواب ويضمن لهم مكانهم في البرلمان. بالإضافة إلى ذلك، النواب العرب يطالبون ببناء دولة متساوية تضمن الحقوق الفردية والجماعية لجميع الشرائح، بينما يوظف بعض السياسيين والصحفيين هذا الخطاب العادل للتحريض على الفلسطينيين، واستخدامهم كدمية لتحقيق مصالح واهداف الأحزاب اليمينية الإسرائيلية.
هموديع
8/7/2019
تسفي روزن
"ممنوع ان نسمح ببناء قرية فلسطينية في "جوش شيلو""
اعلن يوم أمس وزير المواصلات الإسرائيلي وعضو اللجنة الوزارية المصغرة، بتسلئيل سموتريتش، عن معارضته الشديدة لبناء قرية فلسطينية في "جوش شيلو"، وذلك خلال زيارة له في المنطقة لتفحص البناء العربي الذي يهدد من مستوطنة "عميحاي". حضر وزير المواصلات كتلبية لدعوة المستوطنين المتذمرين من بناء القرية العربية على بعد مئات الامتار من مستوطنة "عميحاي".
ادعى سموتريتش: "رأيت الجهود المبذولة لبناء القرية الفلسطينية على امتداد "جوش شيلو"، فوجودها يهدد نقطة الربط بين المستوطنات وغور الأردن. نحن نتجاهل الكثير من البناء الفلسطيني، وعلى هذا التجاهل ان يتوقف الآن. اطالب رئيس الحكومة بوقف البناء بشكل فوري، كما وآمل ان تكون هذه الخطوة الأولى نحو فرض السيادة في يهودا والسامرة".
تحليل المقال:
يثير التواجد الفلسطيني ذعر الإسرائيلي ويتجلى هذا الخوف بوضوح بتصريحات وزير المواصلات المتطرّف بتسلئيل سموتريتش. سموتريتش من اكبر داعمي فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وهو بحد ذاته يسكن في مستوطنة. تظهر تصريحاته كتصريحات غيره، من بالفعل لا يريد السلام، الطرف الفلسطيني الذي ينادي بدولة فلسطينية مستقلة، ام الطرف الإسرائيلي الذي يريد محو الوجود الفلسطيني وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وبهذا يتم قتل أي إمكانية لبناء دولة فلسطينية.
هموديع
8/7/2019
مئات "الأعلام التابعة للسلطة الفلسطينية" رُفعت في الشوارع والمفارق المركزية في السامرة
رُفعت مئات "الأعلام التابعة للسلطة الفلسطينية" (منظمة التحرير) على شوارع ومفارق مركزية في جميع انحاء السامرة، بنيامين، "جوش عتصيون" وجبل الخليل.
رأى المستوطنون الأعلام عند خروجهم في الصباح باكرا متجهين إلى عملهم، وقد اخبروا السلطات المحلية وشركة "نتيفي يسرائيل" عن الأمر وباشروا في إزالتها على الفور. بعد التحقق من الأمر، اتضح ان جمعية "ريجافيم" هي من قام برفع الأعلام كنشاط توعوي حيال عمل السلطة الفلسطينية بالاستيلاء على اراضي منطقة ج الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية وتغيير الواقع وتمهيده لبناء الدولة الفلسطينية. تقود جمعية "ريجافيم"، في الآونة الأخيرة، حملة تسلّط الضوء على التهاون الإسرائيلي أمام اعمال السلطة الفلسطينية التي تهدف إلى تغيير الواقع في المنطقة الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية. تحظى بعض الخطوات الفلسطينية في تلك المنطقة بدعم أوروبي.
ادعى مدير جمعية "ريجافيم"، مئير دويتش، ان جمعيته هي المسؤولة عن هذه الحملة وعن الضجة التي احدثتها. "نحن نفهم التذمر ومشاعر المستوطنين الغاضبة الذين انكشفوا لحملة الأعلام، ولكننا نفهم أيضا ان قيام دولة إرهابية هو في المستقبل القريب، والشعب في يهودا والسامرة بحالة نيام تجاه الأمر".
اردف وقال "لن تحدد الأعلام مصير يهودا والسامرة وانما ما سيحدد مصيرها هو عشرات آلاف الابنية التي اقيمت خلال العقد الاخير والاستيلاء على آلاف الدونومات من قبل السلطة الفلسطينية بمساعدة دول أوروبية. على الحكومة ان تعمل فورا لوقف مخطط فياض. وليس بالكلام انما بالأفعال".
تحليل الخبر:
تحاول جمعية "ريجافيم" المتطرفة العمل بشتى الصور لتقليص الوجود الفلسطيني في مناطق "ج" من الضفة الغربية بذريعة انها تابعة لإسرائيل. آخر محاولاتهم كانت رفع الاعلام الفلسطينية (اختاروا تسميتها بأعلام منظمة التحرير طبعا) على المفارق المركزية والشوارع في الضفة الغربية لإثارة الذعر من الفلسطينيين ومن تواجدهم الشرعي على أرضهم. 
يسرائيل هيوم
9/7/2019
ارئيل كهانا
فرنسا تُشغّل "مخربا" ضمن إطار مشروع شرق القدس
تموّل الوزارة الخارجية الفرنسية، وبالتعاون مع مكتبها في شرقي القدس، مشروعا يُفعّله مخربا ينتمي إلى منظمة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وذلك وفقا لمعهد NGO Monitor. سينطلق مشروع "مبادرة شباب شرق مقدسية" الأسبوع القادم في مركز "شطوبريان" في القدس. يهدف المشروع لمنح دعم نفسي وفعاليات أخرى لـ 500 فتى من سلوان، الذين يتمتعون بفعاليات رياضية، ثقافية ومساعدات نفسية "في قرية سلوان التي تعاني كثيرا من الهدم (من قبل إسرائيل)".
يتم تشغيل الفعاليات ضمن إطار "مشروع البستان"، والممول من قبل جملة من السلطات المحلية الفرنسية بالإضافة على وزارة الخارجية الفرنسية. وفقا للتخطيط المالي الإجمالي، من المتوقع ان يتلقى "البستان" مبلغ 400 ألف يورو خلال السنوات القادمة من جهات مختلفة تابعة للحكومة الفرنسية.
تم ربط هذا المشروع، في الماضي، لأعمال تعبر عن دعمها للإرهاب، يتخللها عرض لأطفال فلسطينيين يحملون الأسلحة ويمثلون كيف تقتل إسرائيل والولايات المتحدة فلسطين.
تحليل المقال:
يحرض المقال على الحكومة الفرنسية ويتهمها بتمويل الإرهاب وبث مضامين معادية لإسرائيل من خلال الفعاليات التي تمولها وتُفعّلها. يأتي التحريض لتشغيل شاب من شرق القدس ينتمي للجبهة الشعبية، التي تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية. ولكن، بالنسبة لإسرائيل "غالبية الفصائل الفلسطينية هي إرهابية" لمقاومتها الاحتلال وعملها على تنشئة أجيال ذات وعي سياسي واضح. تريد إسرائيل تشغيل شباب لا حس وطني لديها ولا وعي، لضمان عدم تهديد وجودها وبالتالي عدم تنشئة جيل جديد ذات وعي وأجندة سياسية واضحة لا تتلاءم مع السياسة الإسرائيلية. 
وقع الاختيار على داود غول، من سكان شرق القدس، ان يشغل منصب مركز هذا المشروع من قبل "البستان". أُدين غول في عام 2015 بتهمة انضمامه للمنظمة الإرهابية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما وقضي عام ونصف في السجن بعد ان حاول تنشئة أجيال بحسب الجبهة الشعبية. هذه هي التهمة الثالثة ضد غول لنشاطه ضمن الجبهة الشعبية، والمعروفة "كمنظمة إرهابية" بحسب إسرائيل والاتحاد الأوروبي. جدير بالذكر، "ان القنصلية الفرنسية في القدس معروفة بأعمالها المعادية لإسرائيل".
مكور ريشون
12/7/2019
أساف جيبور
المؤرخون في السلطة الفلسطينية يبحثون عن رابط بين الملك داوود ورام الله
أقيم حفل في طوباس، شرقي السامرة وقريب من غور الأردن، أعاد البهجة لهذه القرية الصغيرة. حضر الحفل رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتيه، لافتتاح خط مياه وكهرباء جديد، بقيمة 18 مليون دولارا. توجه اشتيه بالشكر للاتحاد الأوروبي ولحكومة فرنسا لمساعدتهما على تمويل المشروع والذي يهدف إلى توفير مياه بشكل دائم لسكان القرية، كما وسيساهم في تعزيز الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار. أعلن اشتية "مد الخط الجديد هو جواب لورشة البحرين الاقتصادية، والتي نعتبرها ميّتة. نحن سنبني فلسطين من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب"...
نسب اشتية الفلسطينيون القدماء للرواية الفلسطينية، بالرغم من ان بحسب زعيمه، رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، الفلسطينيين هم من أصل كنعاني. استغل القائد الفلسطيني، في عام 2017، المنصة التي مُنحت له في جامعة "ادنوار" في برلين لإعادة صياغة التاريخ، حيث أعلن هناك ان "الشعب الفلسطيني تعود جذوره للكنعانيين من قبل 3500 سنة". ذكر أبو مازن سلسلة مدن مركزية ومهمة للتاريخ المحلي، إلا انه وضعها تحت الرواية الفلسطينية: "في وطننا، والموجودة منذ آلاف السنين، قامت في أريحا مجموعة المزارعين الأولى بتاريخ البشرية، كما وان المدينة الأقدم هي القدس، مدينة السلام. هكذا أيضا الخليل، والتي تحمل اسم كبير الأنبياء إبراهيم، وبيت لحم مكان ولادة النبي المسيحي. قامت هذه المدن بإحداث تغيير بالحضارة الإنسانية. نحن لا نترك وطننا. فهي لنا منذ الكنعانيون، ولم نخرج منها منذ ذاك الوقت. وُجدنا على هذه الأرض قبل سيدنا إبراهيم، ولن نخرج منها ابدا"...
مكور ريشون
8/7/2019
يشاي فريدمان
منظمة عربية في حيفا ضد بطلة إسرائيل: "لا تمثلي الصهاينة"
حنين ناصر، بطلة إسرائيل بالقفز عن علو، واحدة من الرياضيات الواعدات والماهرات في الدولة. فازت ناصر، قبل بضع أسابيع، ببطولة "مكابي" وأحرزت نجاحا شخصيا عند قفزها عن علو 1.79 مترا. ناصر (22) ابنة لعائلة مسلمة من عرابة، من المتوقع ان تمثل إسرائيل في المباريات العالمية، لكن هنالك تيارات متطرفة في الوسط العربي يرون مشاركتها كـ"خيانة" للشعب الفلسطيني ويشكلون ضغوطا عليها لكي تسحب اشتراكها. احد هذه التيارات هو "حراك حيفا"، منظمة شبابية تعمل في الشمال، وقد نشرت مؤخرا منشورا ضد نصار يتضمن "تحذيرا" لها لعدم مشاركتها بالمباريات كممثلة عن إسرائيل.
جاء في منشور حراك حيفا ""يا أبناء شعبنا الفلسطيني، بعد أن استنفدنا جميع محاولات التواصل مع الرياضية حنين نصار دون جدوى، ورغم أننا وفرنا لها الكثير من البدائل المشرفة لإكمال تقدمها الرياضي عبر أندية رياضية عالمية ومدربين اولمبيين مرموقين من شتى دول العالم بالإضافة إلى استعداد عدة جهات لدعمها ماديا وتبني هذه الموهبة الواعدة، الا أن حنين تأبى أن تصغي لصوت أبناء شعبها وصوت الحق وهي حتى الآن عاقدة العزم على المشاركة باسم "إسرائيل" في مسابقات أوروبا للقفز العالي. نستنكر تمثيلها للكيان الصهيوني الذي شرد أبناء شعبنا واستعمالها ورقة توت للتغطية على عنصرية وجرائم إسرائيل.
نتوجه إليها عبر هذه الرسالة الأخيرة قبل سفرها الذي تعتزمه غدا بأن عودي الى أحضان شعبك قبل أن يلفظك، فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. لم يفت الأوان بعد، رفضك المشاركة سيحسب لك لا عليك.
مواقع التواصل الإجتماعيّ
فيسبوك
13/7/2019
ميري ريجيف
وزيرة الثقافة والرياضة
أسبوع طيب واخبار سارة.
لمن لم يسمع الخبر "السار"، التزم ايهود باراك خلال مقابلة في "التقي مع الصحافة" انه سيرسم لنا حدودا خلال سنتين.
بداية، لدينا حدود وهو يمر بغور الأردن – من سيغير سيمس بأمن إسرائيل. للتذكير، في المرة السابقة التي وعدنا بها باراك لخلق حدود لنا، قبل 20 عاما، انتهى بنا الأمر، للأسف، بأكثر من الف قتيل إسرائيلي خلال الانتفاضة الثانية.
ولذلك، باراك، كما ترى في الاستطلاعات – لم يشتاق أحد اليك. أرحنا منك وعد إلى اعمالك المشبوهة. 
فيسبوك
11/7/2019
بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة
في حفل الـ 40 لمجلس الإقليمي السامرة: نحن لن نسمح لقلع أي مستوطن في أي اتفاقية سياسية – انتهينا من هذا الهراء. إسرائيل لن تعود إلى أخطاء الماضي بقيادتي.
فيسبوك
10/7/2019
بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة
سمعت انهم اقاموا اليوم تمثالا تذكاريا على اسم مخرب من العيسوية في القدس. طلبت من رئيس البلدية موشي ليون بهدمها – تم تلبية الطلب على الفور وأنا أشكره على ذلك. لم نسمح لهذا!
فيسبوك
8/7/2019
بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة
مخيم صيفي فلسطيني يعلّم الأطفال على الكراهية. يقومون بحرق الاعلام الأمريكية ويرفضون كل محاولة سلام ومستقبل افضل.
فيسبوك
9/7/2019
افيغدور ليبرمان
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"
من لا يعرف تدبّر أمر غزة لن يعرف تدبّر أمر إيران!
تم الكشف عن نفق إرهابي جديد من غزة، كما واخترقت طائرة مسيرة أراضي إسرائيل من القطاع. وما كانت ردة فعل رئيس حكومة إسرائيل؟ ادخال أموال ومواد ثنائية الاستعمال لصنع الصواريخ، مباشرة لأيدي الإرهابيين. نتنياهو هو الممثل الأفضل لموضوع النووي الإيران، ولكن على الصعيد العملي، من ليس بإمكانه التعامل مع التهديد من غزة، لن يستطيع التعامل مع التهديد الإيراني.
أحدث أقدم