Adbox

أكد مركز معلومات وادي حلوة / سلوان أن احتفال الاحتلال بافتتاح الأنفاق أسفل الأحياء في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى يأتي على حساب أصحاب الأرض، فحياتهم مهددة بالخطر لتمرير المشاريع الاستيطانية.
يذكر أن "جمعية العاد الاستيطانية" افتتحت أمس الشق الأول من النفق المسمى "طريق الحجاج" ويبدأ من "عين سلوان" شارع العين، وصولا الى منتصف طريق وادي حلوة "ملعب وادي حلوة" بطول 350 مترا وعرض 7 أمتار، وسيتم الانتهاء من العمل فيه بعد حوالي عام ليصل الى ساحة باب المغاربة.
وتزعم جمعية العاد الاستيطانية أن النفق هو جزء من مسار الحجاج إلى "الهيكل الثاني" من القرن الأول ميلادي، حيث مر فيه حجاج "المعبد" حسب ادعائهم.
ولفت المركز الى أن ا وهذا النفق هو واحد من شبكة أنفاق متشعبة أسفل حي وادي حلوة بعدة اتجاهات.
وأكد مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال تواصل أعمال الحفر في شبكة أنفاق متشعبة أسفل حي وادي حلوة، تبدأ من منطقة العين مرورا بشارع حي وادي حلوة الرئيسي باتجاه "مشروع كيدم الاستيطاني/ ساحة باب المغاربة" والبؤرة الاستيطانية "مدينة داود" وصولا الى ساحة البراق "السور الغربي للمسجد.
وأضاف المركز أن "حفر وشق الأنفاق" متواصل أسفل حي وادي حلوة منذ 13 عاماً، وأدى ذلك الى حدوث انهيارات أرضية واسعة وتشققات وتصدعات في عدة مناطق بالحي وخاصة "الشارع الرئيسي ومسجد وروضة الحي" إضافة الى تضرر أكثر من 80 منزلا بصورة متفاوتة، وأكثر من 5 منازل صنفت بأنها "خطرة" من بلدية الاحتلال بعد تضرر أساساتها.
ولفت  المركز أن الانهيارات الخطيرة التي وقعت شهر آذار الماضي وبشكل خاص في أرضية ملعب حي وادي حلوة وسوره، وفي أرض تابعة "لكنيسة للروم الأرثوذكس"، تقع فوق مسار النفق المفتتح.
وأوضح المركز أن أعمال الحفر أسفل حي وادي حلوة لا يتوقف، ويتم الحفر بأدوات ثقيلة وأخرى خفيفة، ويتم أفراغ الأتربة من أسفل الأرض ونقلها بشاحنات مخصصة.
وأشار المركز الى أن سلطات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من دخول بعض الأنفاق أسفل الحي، علما أن لجنة الأهالي طالبت من خلال محاميها بدخول الأنفاق للاطلاع على الأعمال التي تهدد الحي بأكمله لكن تم رفض الطلب، مشيرا ان سلطات الاحتلال تسمح بالدخول الى أجزاء وطرقات معينة فقط من الأنفاق.
أحدث أقدم